ترجمة خاصة/وكالة الصحافة اليمنية//
خلال زيارته للرياض قال وزير الدفاع الأمريكي مارك أسبر يوم الثلاثاء الماضي إنه سيحث حلف الناتو على المساهمة في حماية السعودية بشكل أكبر مما هو متاح الآن.
وبحسب “نيويورك تايمز” التي نشرت التصريح فإن هذه الخطة جزء من حملة أمريكية أوسع لحمل حلفاء الناتو على تحمل مزيد من المسؤولية عن الأمن في الخليج، بما في ذلك مناشدات الدول لإرسال السفن والطائرات وأنظمة الدفاع الجوي إلى المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى قيام أمريكا خلال الشهر الجاري بإرسال ثلاث بطاريات صواريخ باتريوت وعشران الطائرات المقاتلة وطائرات أخرى إلى الرياض، حيث اطلع وزير الدفاع مارك اسبر على إحدى بطاريات الباتريوت أثناء زيارته لقاعدة الأمير سلطان الجوية وقال: إن السعودية ستساعد في ضمان بعض التكاليف الأمريكية للمساعدات الإضافية والتي ضمت مؤخرا 3000 ألف جندي أمريكي.
وتحدث أسبر أمام الصحافيين وهو يقف أمام واحدة من تلك البطاريات أنه أجرى فعليًا محادثات مع نظرائه من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وأكد أن أحد أهم أهدافه خلال زيارته القادمة إلى بروكسل هو البناء على تلك المحادثات.
وواصلت “نيويورك تايمز” أرسلت أمريكا حوالي 14 ألف جندي أمريكي إلى المنطقة منذ مايو مما عزز الجهود للدفاع عن المملكة في أعقاب الهجمات على منشآت النفط التابعة لشركة ارامكو على الرغم من إعلان الرئيس الأمريكي ترامب أنه سيسحب قواته من الشرق الأوسط ويوقف المشاركة الأمريكية من حروب لا تنتهي.
وأوضحت الصحيفة أن القادة السعوديين استضافوا رؤساء الدفاع من منطقة الخليج وعبر أوروبا هذا الأسبوع وسخروا ذلك الاجتماع لطلب المساعدة في تأمين بلادهم.
ولفتت “نيويورك تايمز” إلى أن زيارة أسبر للقاعدة الجوية السعودية كانت فرصة لرؤية القوات الأمريكية وأنظمة الدفاع الصاروخي المنتشرة هناك وقال أنه لا يعلم كم هو المبلغ الذي ستساهم به السعودية كتكاليف لذلك الانتشار.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان تقاضي المال لصالح القوات الأمريكية يعتبر ارتزاقا، أجاب وزير الدفاع الأمريكي بالقول (لا) هم لم يفعلوا ذلك من أجل المال ولكن لردع إيران.