ادلب /وكالة الصحافة اليمنية//
ضربت “هيئة تحرير الشام” طوقا أمنيا اليوم، على موقع الإنزال الأمريكي في منطقة باريشا بريف إدلب الشمالي، ومنع مسلحوها وسائل الإعلام من الاقتراب، فيما سمح بدخول فرق الإنقاذ.
وبثّ ناشطون تسجيلاً مصوراً لرجل مدني يروي تفاصيل ما جرى خلال العملية الأميركية التي قُتل فيها البغدادي قرب بلدة باريشا شمال إدلب.
ويظهر في الفيديو الذي تم تصويره في مكان تنفيذ العملية الأميركية وبعيد انتهائها، رجل مدني يروي لعناصر يبدو أنهم من “هيئة تحرير الشام”، جاؤوا لتفقد المكان، تفاصيل ما حدث.
وأكد الرجل، الذي كان يرعى أغناما في المنطقة، أن قوة أجنبية برفقة جنود عرب، هبطت في ساعة متأخرة من الليل، وعبر مكبرات الصوت صدر نداء “أبو محمد سلامة سلم حالك”.
وأوضح الراعي أن “أبو محمد” هو نازح من مدينة حلب، كان قد اشترى المنزل الذي تمت مداهمته.
وبعد أن أطلق الجنود النار على المنزل، وداهموه، أخرجوا 3 أطفال وسلموهم للراعي، وطلبوا منه الهرب بهم مسافة 1 كم، وأخبروه بأنه يمكنه العودة إلى الخيمة التي يسكن بها قرب المنزل بعد أن يسمع 3 غارات قوية، ويقصد الجنود بذلك الغاراتِ التي دمرت مكان العملية بعد انتهائها.
وحول مصير الأشخاص الموجودين داخل المنزل، قال رجل آخر في تسجيل صوتي تداوله ناشطون بأنه وبعد تسليم الأطفال للراعي، تم إعدام رجال ونساء كانوا داخل المنزل، وأخذت القوة الأميركية جثتين بالطائرة.
وأظهر تسجيل مصور تم تصوير أيضا بعد انتهاء العملية قرب منتصف الليل، جثثاً متفحمة لرجال في المكان الذي قصفته الطائرات الأميركية، ما يعني أن القوة الأميركية الخاصة لم تأخذ كل الجثث.