//خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
ظهر شقيق وزير الخارجية في حكومة الرئيس المستقيل هادي عبده فهيم المخلافي في عاصمة الكيان الإسرائيلي تل أبيب وهو يصافح المتحدث باسم قوات الإحتلال الاسرئيلي “أفيخاي أدرعي”، وعلى وجهيهما ابتسامة عريضة تعبر عن أهمية الحدث بالنسبة لكل منهما.
وذكرت مصادر سياسية بأن التحرك اليمني الذي تقوم شخصيات محسوبة على الرياض يتم تحت ضغوط سعودية تمارسها المملكة السعودية عليهم وذلك لمواكبة تحركاتها الحثيثة الهادفة الى تقوية العلاقات مع الكيان الإسرائيلي تمهيداً للتطبيع الشامل مع الكيان الصيهوني الغاصب.
الصورة أثارت جدلاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي واختلفت التعليقات بين مؤيدي الشرعية الذين اعتبروه حدثاً طبيعياً وبين معارضي شرعية هادي الذين اعتبروا بأن اللقاء جاء في إطار التمهيد للتطبيع مع إسرائيل من قبل حكومة هادي المقيمة في فنادق الرياض.
فيما قال آخرون بأن وزارة خارجية هادي أرسلت شقيق الوزير الى تل أبيب للتنسيق مع الجانب الإسرائيلي حول الزيارة اللقاء المرتقب بين وزير الخارجية عبد الملك المخلافي مع دبلوماسيي الخارجية الإسرائيلية في دول غربية بعيداً عن الأنظار.
