صنعاء //وكالة الصحافة اليمنية//
أكد وزير الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي اهتمام الوزارة بتوفير الحماية لأعضاء فريق المراقبة الأممي لتطبيق اتفاق ستوكهولم في الحديدة، معتبرا ذلك مسؤولية وواجب أخلاقي لا يمكن التفريط فيه.
ولفت وزير الداخلية، خلال لقائه اليوم رئيس بعثة المراقبة الأممية الفريق أبهيجيت غوها، إلى أهمية أن يراعي فريق المراقبة الأممية الإرشادات والترتيبات الأمنية في الحديدة، والتي تضعها شرطة المحافظة بما يضمن أمن وسلامة فريق المراقبة الأممي.
وأشار اللواء الحوثي إلى تهرب التحالف ومرتزقته من تنفيذ اتفاق ستوكهولم رغم تطبيق الطرف الوطني ما عليه من بنود نصت عليها الإتفاقية منذ ثمانية أشهر .. مطالبا رئيس فريق المراقبة بممارسة الضغوط على الطرفين بصورة متساوية.
وأشاد بما حققه الفريق أبهيجيت غوها، من تقدم فيما يخص الحد من إطلاق النار وخروقات قوى العدوان والمرتزقة .. مجددا التأكيد على استمرار وزارة الداخلية في الاضطلاع بواجبها لتأمين فريق المراقبة.
من جانبه أشاد رئيس فريق المراقبة الأممية بجهود المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ، ووزارة الداخلية تحديدا في توفير الحماية لفريق المراقبة الأممي بالشكل المطلوب.
وأكد أن ما حققه الفريق من إنجاز كان بدعم ومساندة حكومة الإنقاذ الوطني .. لافتا إلى معاناة أبناء مديرية الدريهمي جراء الحصار المفروض على المديرية والآثار الإنسانية الناتجة عنه.
وأشار الى الدور الإيجابي الذي بذله المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ، في إيصال بعض المواد الغذائية والدوائية لمديرية الدريهمي .. معربا عن أمله في أن يتم تنفيذ اتفاقية ستوكهولم في وقت قريب.
وتم خلال اللقاء مناقشة الترتيبات الأمنية لفريق المراقبة المتواجد في الحديدة.