//حضرموت// وكالة الصحافة اليمنية//
أفرجت القوات الإماراتية في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، شرق البلاد، عن عدد من تنظيمي القاعدة وداعش، بينهم 11 قيادياً يحملون جنسيات خليجية وعربية ودولية.
وأوضح مراسل وكالة الصحافة اليمنية في المكلا أن قوات الاحتلال الإماراتي قامت بنقل مجموعات من المعتقلين في سجونها السرية بمطار الريان الدولي إلى مقر قيادة الاستخبارات التابعة لها في ميناء ضبة النفطي شرق المدينة.
مؤكدا بأن معظم المعتقلين الذين تم نقلهم إلى مقر قيادة الاستخبارات الإماراتي في ميناء الضبة هم من العناصر الإجرامية المنتمية لتنظيمي القاعدة وداعش التابعة للتحالف بينهم قيادت.
ووفقا لمصادر مطلعة فإن قيادات تنظيم القاعدة المفرج عنهم هم:
1 – محمد بن مبخوت الصيعري، الكنية “أبو البراء” (31 عاماً)، قيادي بارز في القاعدة و منسق في عمليات الإمداد اللوجستي للتنظيم على الحدود.
2 – خالد عمر باعباد (38 عاماً)، قيادي بارز في تنظيم القاعدة و أحد القيادات التي قاتلت في أفغانستان والعراق.
3 – خالد عبيش العبيدي، كنيته “أبو عمرو” (27 عاماً)، قيادي سابق في تنظيم القاعدة، وحالياً أحد أبرز قيادات تنظيم داعش، وقاتل سابقاً في سوريا.
4 – سروي غبيش العبيدي، كنيته “أبو القعقاع” (30 عاماً)، قيادي ميداني بارز في تنظيم القاعدة.
5 – حسن صالح الجوهي (24 عاماً)، عنصر استخباراتي في تنظيم القاعدة.
6 – مروان سالم بادويس (36 عاماً) قائد ميداني بارز في تنظيم القاعدة.
7 – صالح الدقيل، كنيته “أبو قتادة” (32 عاماً)، عنصر قديم في تنظيم القاعدة.
8 – عبد الله عمر الكثيري، كنيته “أبو عمر” (26 عاماً)، عنصر نشط في تنظيم القاعدة.
9 – عبدالله بن وقاش الصيعري، كنيته “أبو صهيب” (24 عاماً)، قيادي ميداني مُستجد في تنظيم القاعدة و يحمل الجنسية السعودية.
10- محمد عبدالله بالخير (46 عاماً).
11 – عمر صالح الدقيل (42 عاماً).
وقالت مصادر أمنية في محافظة حضرموت أن قرار الإمارات بالإفراج عن هولاء العناصر يأتي في إطار الإستفادة منهم في معاركها القادمة ضد الإصلاح في عدن وشبوة وبقية تحركاتها الميدانية.
جدير بالذكر أن مصادر استخباراتية يمنية كانت قد حصلت على مراسلات ووثائق تثبت تورط دولة الإمارات في دعم تنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة في اليمن وتحديدا في المحافظات الجنوبية.
وقد كشفت الوثائق ارتباط ضباط في المخابرات الإماراتية بعناصر وقيادات بارزة في تنظيمي القاعدة وداعش في اليمن وقدمت لها أموال وأسلحة بكميات كبيرة لتنفيذ الأعمال الإجرامية والتفجيرات والاغتيالات في المحافظات الجنوبية.