صنعاء //وكالة الصحافة اليمنية//
التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم السبت، الممثلة المقيمة للأمم المتحدة منسقة الشؤون الانسانية ليز غراندي.
جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من الملفات الانسانية وسير نشاط المنظومة الإنسانية الأممية والدولية البالغ عددها 267 منظمة بأمانة العاصمة والمحافظات والآثار الايجابية الملموسة التي تقوم بها في إطار الجهد الجماعي للتخفيف من معاناة اليمنيين في مأساتهم الراهنة.
وتم في اللقاء الذي حضره نائب رئيس الوزراء لشؤن الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان ووزراء التخطيط والتعاون الدولي عبدالعزيز الكميم والتربية والتعليم يحيى الحوثي والشؤون الاجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع والمياه والبيئة المهندس نبيل الوزير والصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل ومساعد الأمين العام لمجلس الوزراء يحيى الهادي، البحث في الآلية القائمة التي تعتمدها المنظمات الأممية والدولية تسيير نشاطها وتقديم العون الإنساني للشعب اليمني ومدى تأثيرها في الحد من معاناة السكان .
كما تم التطرق في اللقاء إلى السبل الكفيلة بتحقيق الاستفادة المثلى من البرامج المخصصة للقطاعات الخدمية المرتبطة مباشرة بالمواطنين كالصحة العامة والمياه والبيئة وأهمية المراجعة المباشرة بين الوزرات المعنية والمنظمات الانسانية لتحديد الأولويات وفقا لمبدأ كفاءة استخدام الموارد والامكانيات المتاحة وإدارتها على النحو المطلوب.
واستعرض اللقاء الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي مارتن غريفث ومنسقة الشؤن الإنسانية غراندي بشان رفع الحظر المفروض عن مطار صنعاء وإعادة فتحه أمام الرحلات العادية بما في ذلك ضمان سفر المرضى الذين تتطلب حالاتهم المرضية السفر إلى الخارج للعلاج، وذلك على ضوء المسؤولية القانونية والأخلاقية الواقعة على عاتق الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي تجاه هذا الملف الانساني.
وجدد رئيس الوزراء تقدير حكومة الانقاذ لجهود منسقة الشؤن الانسانية وزملائها العاملين في المجال الانساني إزاء معاناة المواطنين والحد منها.
ولفت إلى أن مجلس الأمن الذي شرعن للعدوان والحصار مطالبين بإلزام تحالف العدوان بعدم استخدام الحرب الاقتصادية في عدوانه على الشعب اليمني باعتبار تلك الممارسات عقاب جماعي وجرائم حرب وفقا للقانون الانساني الدولي.
وأشار الدكتور بن حبتور إلى أن قرارات ما يسمى باللجنة الاقتصادية التابعة لحكومة الفنادق تندرج ضمن خطوات الحرب الاقتصادية التي يمارسها العدوان السعودي في محاولته المستدامة لتركيع الشعب اليمني.
بدورها استعرضت منسقة الشؤن الانسانية آليات العمل الإدارية والفنية والتنفيذية التي تسير عليها المنظمات الأممية والإنسانية في عملها والقيام بأنشطتها الانسانية.
وأكدت الحرص الكبير الذي توليه المنظمات لضمان الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة لفائدة الحد من معاناة المواطنين وإسناد الجهات الخدمية المرتبطة مباشرة بحياة السكان.
وأشارت غراندي إلى أن الجهود الأممية مستمرة من أجل تسيير رحلات لنقل المرضى من مطار صنعاء الدولي إلى الخارج في أسرع وقت ممكن.