خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
ناشد عدد من المغتربين العائدين من الأراضي السعودية المجلس السياسي الأعلى، وحكومة الإنقاذ الوطنية تبني قضيتهم، ووضع الحلول والمعالجات المناسبة لقضايا ومشاكل المغتربين في الأراضي السعودية.
وجاء ذلك بعد أن أنتهج النظام السعودي ممارسات مجحفة بحق المغتربين اليمنيين، بعد أن مارس آل سعود استهداف اليمن أرضا وإنسانا، عدوان على بلدهم وقوانين تستهدف لقمة عيشهم.
قد تكون المعاناة واحدة لكل أبناء اليمن المتواجدون في الأراضي السعودية، والتي لخصها عدد من المغتربين من أبناء محافظة البيضاء، الذين عبروا عن سخطهم واستيائهم جراء الممارسات التي انتهجتها السلطات السعودية بحقهم.
معاملة سيئة وقرارات تعسفية صاحبها رسوم إضافية أثقلت كاهل المغترب اليمني، لتجبرهم العودة إلى لظى الحرب التي يشنها النظام السعودي على اليمن، والعيش بعزة وكرامة بعيدا عن الإذلال الذي يلاقيه المغترب اليمني في بلاد آل سعود، هكذا لخصها المغتربون، لمراسل” وكالة الصحافة اليمنية” في محافظة البيضاء.
حيث عبروا عن استيائهم الشديد جراء انتهاج النظام السعودي المعاملة السيئة بالمطاردة لهم واعتقالهم وتعذيبهم، وسحب جوازاتهم، والتي أصبحت السجون السعودية تعج بالآلاف من أبناء اليمن بمختلف إعمارهم.
وهذا ليس محض افتراء وإنما هي حقيقة واقعة، سيخبرك أي مغترب يمني بتلك المعاناة والمعاملة اللا إنسانية واللا أخلاقية، والتي يصاحبها إطلاق الألفاظ النابية بحقهم، والأكثر من ذلك هو امتهان كرامة الإنسان، من خلال ضرب من يتم اعتقالهم وتقيدهم بالسلاسل الحديدية وايداعهم في سجون خاصة ومن ثم يتم ترحيلهم.
وأوضح المغتربين من أبناء محافظة البيضاء سبق وأنهم تقدموا بعدة بلاغات وشكاوى الى سفارة “هادي” في السعودية، ولكنها تجاهلت معاناتهم، معتبرتا أن الأسباب واهية، بل ورفض القائمون في السفارة التحرك بحجة عدم تعكير العلاقات ” اليمنية ـ السعودية” على حد تعبيرهم، ولكن يعتبر ذلك تأييد واضح للإجراءات العقابية بحق المغتربين، وغض الطرف عما تمارسه السلطات السعودية بحقهم أبناء بلدهم، الذين اجبرتهم الأيام على الغربة كمصدر دخل وحيدا لهم ولأسرهم.
مؤكدين أنهم لم يسلموا من النهب والسلب من قبل القائمين على منفذ الوديعة حيث تعرضوا لأبشع معاملة وتوقيف لساعات طوال ولا يتم الافراج عنهم والسماح بدخولهم الا بمبالغ مالية طائلة تحت مبرر رسوم خدمات.
نداء ومعاناة واحدة لأبناء اليمن ممن هم في بلاد الإغتراب ولاسيما منهم تحت سلطة ووصاية آل سعود.