المصدر الأول لاخبار اليمن

الإمارات تُجبر هادي على الإطاحة بالقعيطي ونائبه يقدم استقالته احتجاجاً

عدن// وكالة الصحافة اليمنية//

قدم نائب محافظ البنك المركزي في عدن استقالته اليوم للرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي.

وقال عباس أحمد عبدالله نائب محافظ البنك المركزي في برقية استقالته التي بعث بها إلى الرئيس المستقيل هادي المتواجد في العاصمة السعودية الرياض،:”أن الظروف القائمة لم تعد مناسبة لممارسة مهامي بالمستوى المطلوب”.

وجاءت استقالة “الباشا” بعد ساعات قليلة من الإطاحة بمنصر القعيطي محافظ البنك المركزي المعين من قبل هادي وتعيين محمد منصور زمام خلفاً له، ليكون ثاني شخص يتولى إدارة البنك منذ نقل مقره من صنعاء إلى عدن في 18 سبتمبر 2016.

وقال مصادر مطلعة لـ”وكالة الصحافة اليمنية” أن استقالة عباس الباشا كانت بسبب توقعه أنه سيكون خلفاً للقعيطي خاصة بعد أن عمل لعدة أشهر قائماً بأعمال محافظ البنك المركزي بعدن أثناء سفر القطيعي إلى العاصمة الأردنية واستقراره فيها.

وأكدت المصادر أن الإمارات تقف وراء قرار الإطاحة بالقعيطي، حيث وُجهت له اتهامات بالفشل في إدارة البنك، وانهيار سعر العملة المحلية أمام النقد الأجنبي إلى مستويات قياسية.

وكانت “وكالة الصحافة اليمنية” قد توقعت الإطاحة بالقعيطي في العاشر من يناير الفائت في تقرير خاص بعنوان “إثر تدهور الريال اليمني : القعيطي.. ضحية نقل البنك المركزي الى عدن!!”.

وأشارت الوكالة إلى أن منصر القعيطي سيكون ضحية التدهور المتسارع للريال اليمني، تحت واجهة الحملات الإعلامية التي تطالب باقالته معتبرة أنه سبب من الأسباب التي أدت للارتفاع دون إيجاد معالجات او تقديم مقترحات.

واتهم القعيطي بأنه سبب مباشر في تراجع الريال اليمني لأدنى مستوياته أمام الدولار والريال السعودي كونه لم يقوم بعمل حلول ومعالجات تحد من هذا التراجع كما أنه لم يتواجد محافظ البنك في عدن سوى اسبوع بعد نقل البنك مباشرة ثم غادر للاردن ولايزال هناك حتى الان.

وثمة من حمل القعيطي المسئولية الكاملة عن تدهور الريال اليمني، فضلاً عن توقف صرف المرتبات منذ نقل البنك إلى عدن ، بعد أن كان البنك المركزي اليمني في صنعاءمتلزماً بصرف الرواتب خلال 19 شهر أي منذ بداية العدوان في شهر مارس وحتى نهاية اغسطس بصورة منتظمة، كما أن قيمة الريال اليمني التي -كانت أصلاً متدهورة منذ أكثر من 12عاماً- ظلت ثابته في 2015و2016، حيث كان سعر صرف الدولار الأمريكي بما يعادل 220 ريالاً يمنياً.

قد يعجبك ايضا