صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
احتفلت مصلحة الدفاع المدني اليوم بذكر المولد النبوي الشريف على صاحبها افضل الصلاة وازكى التسليم.
وفي الحفل ألقى عضو مجلس الشورى الأستاذ خالد يحيى المداني، كلمة أكد فيها أن الإحتفال بالمولد النبوي في ظل الظروف الراهنة، رسالة للعدوان تؤكد في مضمونها أن أبناء الشعب اليمني متمسكون بالنهج المحمدي.
مشيرا إلى أن أجدادنا من قبائل الأوس والخزرج كان لها موقف مشرف في مناصرة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، في وقت تخلت عنه اغلب قبائل قريش وحاصروه وأخرجوه من مكة .
وقال: “لنا في قول الله تعالى خير تأكيد على مناصرة الرسالة المحمدية قال عز وجل: (فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ)”، وأضاف: ” أعرضت عنها قريش وحملها اليمنيون مناصرين مدافعين عنها”.
وأكد المداني أننا البلد الوحيد الذي يتوحد فيه الشعب والحكومة في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من أعلى هرم في الدولة إلى الطفل الصغير، وجميعنا متعلقون بحب رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
مشيرا إلى وجود الكثير من المشاهد التي تدل على حب الصغير والكبير للرسول الأعظم ابسطها ما يقوم به الأطفال الصغار من تلوين دراجاتهم الهوائية باللون الأخضر، احتفاءً بهذه المناسبة العظيمة.
لافتا إلى أن الاحتفالات لهذا العام توسعت كثيرا وشملت الأحياء والحارات وبدأت ايضا الفعاليات قبل خمسين يوما من المولد النبوي الشريف في الثاني عشر من ربيع أول الجاري.
داعيا في ختام كلمته إلى المشاركة الكبيرة والقوية لكل مختلف شرائح المجتمع من دون استثناء في الفعالية الكبرى التي تشهدها العاصمة صنعاء في الثاني عشر من شهر ربيع أول الجاري.
من جانبه أكد وكيل مصلحة الدفاع المدني العميد عبدالكريم معياد، أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف فرصة كبيرة للتذكير بأخلاق وصفات معلم البشرية ومخرجها من الظلمات إلى النور، والسير على نهجه والتعلم من سيرته.
أشار إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة وما تحمله من معاني ودلالات تؤكد على ارتباط اليمنيين بنبيهم الأكرم .
ولفتت إلى أن احتفالنا بهذه المناسبة رغم العدوان الجائر يمثل احد مظاهر الصمود والإباء لهذا الشعب الكريم
واكد أن منتسبي وزارة الداخلية ماضون على درب الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن وأمنه واستقراره ولن يألوا جهدا في الدفاع عن امنه واستقراره .
