// ذمار // وكالة الصحافة اليمنية //
أُشهر اليوم في محافظة ذمار، اليوم مركز الشهيد الصماد للدراسات والبحوث، وإعلان تدشين انشطته بتوزيع ثلاثة إصدارات حول ” النبي إبراهيم في القرآن الكريم دراسة وتحليل، والإمام زيد حليف القرآن” للمؤلف فاضل محسن الشرقي، و” ديوان ” ملاحم الصمود” للشاعر الشهيد ناجي علي المظفر.
في فعالية الإشهار، أكد القائم بأعمال محافظ ذمار أمين عام المجلس المحلي مجاهد شايف العنسي أهمية هذه المراكز في رفد ساحة المعرفة بالدراسات والبحوث المتخصصة ومساندة الباحثين وبما يسهم في الارتقاء بمستوى البحث العلمي في مختلف المجالات والارتقاء بالوعي الفكري والثقافي والاقتصادي للمجتمع ومواكبة التغيرات ودراسة أهم قضايا الأمة واقتراح الحلول والمعالجات لها.
وأشار العنسي في الفعالية التي حضرها وكلاء المحافظة فهد عبدالحميد المروني ومحسن علي هارون ومحمد محمد عبدالرزاق وعباس علي العمدي ونائب رئيس جامعة ذمار لشئون الطلاب الدكتور نصر الحجيلي، إلى اهمية المركز في تقديم الحلول والمعالجات العلمية والعملية المبنية على منهجية العلم في دراسة كل القضايا والتحديات التي تواجه الأمة العربية والإسلامية في مختلف المجالات من خلال فهم الواقع واستشراف المستقبل وتصحيح الرؤى والنظريات والأطروحات على أسس وقواعد الحق والعدل والموضوعية.
مبينا أن إشهار المركز تأتي مع ذكرى المولد النبوي الشريف، داعيا الجميع للمشاركة في الفعالية المركزية التي ستقام في عاصمة المحافظة احتفاء بهذه المناسبة العظيمة.
من جهة ثانية أكد مشرف المحافظة رئيس المركز فاضل محسن الشرقي أهمية الدراسات والبحوث في رفع مستوى الوعي الفكري والسياسي والمعرفي بما يحقق التنمية والنهضة المنشودة للأمة في كل المسارات والميادين، والحفاظ على وحدتها وهويتها ونسيجها الاجتماعي والحضاري وقيمها الحقة، ومكانتها من خلال الخطط والبرامج والدراسات والبحوث التي تخدم المجتمع.
وقال الشرقي إن المركز لن يألوا جهدا في خدمة الأمة وتقديم كل ما ينفعها والاستفادة من الخبرات والتجارب والاستشارات المفيدة والفاعلة بحثا ودراسة وتحليلا وبما يسهم في التطلع للمستقبل.
فيما أوضح المحاضر في جامعة ذمار الدكتور عبدالملك عمران بمناقب الشهيد الرئيس صالح علي الصماد، مشيرا إلى أهمية المركز في تعزيز واقع البحث العلمي والذي يعتبر حجر الأساس في تقدم البلدان وتطورها.
وأكد أهمية الدراسات والبحوث والتخطيط العلمي المسبق في النهوض بواقع البلدان اقتصاديا وسياسيا وتعليميا وثقافيا ومعالجة قضاياها في مختلف المجالات.
وتطرق إلى مشروع المسيرة القرآنية ودوره في تحرير الأمة وإعادتها إلى مسارها الصحيح .. لافتا إلى أن كل آية في القرآن مشروع بحث علمي.
حضر الفعالية عدد من الأكاديميين بجامعة ذمار وأعضاء السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بالمحافظة والمهتمين.