/تعز/خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
بدأت الخلافات التي يحاول التحالف التستر عليها داخل ما يسمى “القوات المشتركة” في الساحل الغربي، تظهر للعلن من خلال الصراعات الدائرة فصائل التحالف، نتيجة اختلاف الولاءات والانتماءات.
ذلك الصراع وكشف المستور، جاء من المخا، حيث كشفت مصادر عسكرية عن الأسباب الفعلية التي أدت إلى حدوث انفجار في مخازن السلاح في المخا، مؤكدة انه ناجم عن احتدام الصراع بين ما يسمى “قوات المقاومة التهامية”، المدعومة من الإصلاح والسعودية، وما يسمى “قوات حراس الجمهورية والعمالقة الجنوبية”، المدعومة من الإمارات.
المصادر العسكرية كشفت وفقا لموقع “فري بوست الإخباري” التابع للانتقالي، عن ما اسماه، تصفية الحسابات بين قوات “المقاومة التهامية” ذات الطابع الاخواني ولاءً وانتماءً، وقوات طارق عفاش، بعد أن استحوذ الأخير على الميزانية المالية المقدمة من الإمارات، واقتصار صرفها على قوات “حراس الجمهورية وقوات العمالقة الجنوبية” وفقا للموقع، إلى جانب المعدات والآليات العسكرية التي استبعدت أيضا منها حصة “المقاومة التهامية”.
واستدل الموقع بما تعرضت له أطقم عسكرية تابعة لقوات العميد طارق في شهر مارس الماضي، من محاولة نهب، أدت إلى مقتل قائد عمليات قوات “حراس الجمهورية” ومدير مكتب طارق عفاش، وتم فيها توجيه الاتهام لـ”المقاومة التهامية” التابعة للإصلاح.