عربي (وكالة الصحافة اليمنية)
كشف مصدران مطلعان أن حزب النهضة الإسلامي في تونس، قد يختار مرشحا من خارج صفوفه لرئاسة الحكومة القادمة، فيما يسعى للتوصل إلى توافق صعب ومعقد مع أحزاب رئيسية لتشكيل حكومة ائتلافية.
وبعد تصدره نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت الشهر الماضي، أصبح حزب النهضة صاحب أكبر كتلة بالبرلمان الجديد لكنه يحظى بـ52 مقعدا فقط من أصل 217 مما يضطره لخيار تكوين حكومة ائتلافية.
وقال حزب النهضة في وقت سابق إنه قرر أن يكون رئيس الوزراء من بين قياداته لأن التونسيين قد منحوه مسؤولية تنفيذ برامجه الانتخابية، لكن يبدو أنه تراجع لاحقا عن هذا الموقف بعدما لمس رفض غالبية الأحزاب والقوى تسمية رئيس حكومة من صفوفه.