عالمية (وكالة الصحافة اليمنية)
أعلن الرئيس البوليفي إيفو موراليس، أمس الأحد، استقالته من منصبه، بعد أعمال عنف قادها اليمين المتطرف التي شهدتها البلاد منذ ثلاثة أسابيع.
وقال موراليس ”سأستقيل وأرسل خطاب الاستقالة إلى الهيئة التشريعية“. وأضاف أن التزامه ”كرئيس لجميع البوليفيين هو السعي لتحقيق السلام“.
وأضاف، في تعليقات نقلها التلفزيون: إنه سيقدم استقالته للمساعدة في استعادة الاستقرار رغم أنه وجه انتقادات لاذعة لما أسماه ”الانقلاب المدني“ وقال في وقت لاحق إن الشرطة تخطط لاعتقاله.
لكن موراليس، الذي تولى السلطة مذ 2006، أثار المخاوف من زيادة الاضطرابات عندما قال إنه كان ضحية ”انقلاب“ وإنه يواجه الاعتقال.
وأظهرت لقطات مصورة اشتباكات في شوارع لاباز وقد اضرمت النار في بعض المباني ليل الأحد بعدما دعا الجيش موراليس إلى التنحي في أعقاب احتجاجات على مدى أسابيع منذ انتخابات 20 أكتوبر تشرين الأول.
ومع ذلك، قال موراليس،الذي يعد من أهم مناهضي سياسة الولايات المتحدة الاستبدادية في أمريكا اللاتينية، في وقت لاحق على تويتر إن الشرطة لديها أمر ”غير قانوني“ بالقبض عليه وإن ”جماعات عنيفة“ هاجمت منزله، مما يشير إلى استمرار التوتر.
واستقال أيضا نائب الرئيس ألفارو جارسيا لينيرا.
وانتقد بعض حلفاء موراليس اليساريين في أمريكا اللاتينية الأحداث باعتبارها ”انقلابا“، بمن فيهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو والرئيس الأرجنتيني المنتخب البرتو فرنانديز.
وكان الرئيس البوليفي، إيفو موراليس، قد حذر في الـ 23 من أكتوبر الماضي، من انقلاب يميني جار في بلاده بدعم أجنبي بعد أن شكك معارضون مدعومون من الولايات المتحدة في نتائج انتخابات، وقال: ” أندد للشعب والعالم بأن هناك انقلاب جار بدعم دولي”.