صنعاء //وكالة الصحافة اليمنية//
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مهند هادي، الذي يزور بلادنا حاليا .
جرى خلال اللقاء مناقشة سير أنشطة برنامج الأغذية باليمن والآثار الإنسانية الايجابية التي يحدثها في إطار مواجهة الجوع ودفع شبح المجاعة عن ملايين اليمنيين الذين تسبب العدوان والحصار المستمرين منذ نحو خمس سنوات في فقدان الكثير منهم لمصدر دخلهم فضلا عن توقف صرف المرتبات لأغلبية موظفي الوحدات الإدارية الرسمية نتيجة القرار العدواني بنقل وظائف البنك المركزي إلى عدن.
وتدارس اللقاء الذي شارك فيه نائب رئيس الوزراء لشئون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان ووزير الدولة لشئون مخرجات الحوار الوطني أحمد القنع وأمين العاصمة حمود عُباد ومدير مشروع التغذية المدرسية بوزارة التربية حمود الاخرم والممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي لورانت ابوكيرا، سبل توطيد الدور الإنساني للبرنامج على المستوى الوطني وتدخلاته الإنسانية خاصة في المناطق النائية وضمان استفادة أكبر عدد من المستهدفين الأكثر فقرا وعوزا وفقا للخطوات التي تم الاتفاق بشأنها والتوقيع عليها قبل نحو شهرين من الطرف الوطني المعني والبرنامج.
وتطرق اللقاء إلى الموارد الخاصة بمشروع التغذية المدرسية وإمكانية الدراسة المشتركة لعملية الاستثمار الأمثل لها لصالح التغذية المباشرة للطلاب والطالبات ذات الفائدة المباشرة لصحتهم البدنية والذهنية.
وثمن رئيس الوزراء جهود برنامج الأغذية في محاربة شبح المجاعة في اليمن.. مؤكدا حرص السلطة التنفيذية بمختلف مؤسساتها، على وصول خدمات البرنامج وأنشطته إلى كل مواطن يحتاج الدعم والعون.
ولفت إلى أن الحكومة والبرنامج شركاء في مواجهة الفقر والفاقة التي يعاني منها ملايين اليمنيين.. مذكرا بحرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والحكومة، على دعم البرنامج وتسهيل نشاطه وإنجاح جهده الإنساني وضمان وصول مساعداته إلى الفائت الأكثر فقرا في المجتمع في مختلف المناطق اليمنية.
فيما أكد المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية، حرص البرنامج على استمرار عمله الإنساني والقيام بواجباته تجاه اليمن .. موضحا أن نشاط البرنامج في اليمن هو الأكبر على مستوى العالم وذلك إدراكا منه لحجم المأساة التي يكابدها أغلبية اليمنيين.
ولفت إلى أهمية البحث المشترك لآليات تطوير العمل الميداني وتحقيق الاستفادة المثلي من مختلف الموارد والإمكانيات التي تم توفيرها من أجل مكافحة الجوع.. مشيرا إلى أهمية التواصل المستمر لتطوير الأداء وتجاوز أي إشكاليات قد تطرأ بما يخدم الغايات المشتركة للحد من معاناة الإنسان اليمني في هذه المرحلة.