“الإنقاذ” تدين العدوان الاسرائيلي على غزة والصمت العربي

خاص // وكالة الصحافة اليمنية//

أدانت حكومة الإنقاذ جريمة اغتيال العدو الصهيوني القائد بهاء أبو العطاء وزوجته في قطاع غزة بفلسطين المحتلة فجر الثلاثاء، وصمت الأنظمة العربية تجاه جرائم الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني. فيما واصل طيران الكيان الاسرائيلي غاراته على شمال القطاع وغربه وشرقه موقعا مزيدا من القتلى المدنيين.

وقال وزير الإعلام في حكومة الإنقاذ الوطني وناطقها ضيف الله الشامي، إن جريمة اغتيال القائد بهاء أبو العطاء وزوجته تأتي في إطار سلسلة الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

الشامي جدد تأكيد “الموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني تجاه فلسطين القضية المركزية للأمة، الذي شدد عليه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطابه الأخير وأنه موقف مبدئي وإيماني وديني ولا يمكن التخلي عنه أو المقايضة به في مزاد المساومات السياسية”.

وفي المقابل، أكد ناطق حكومة الإنقاذ الوطني في تصريحه الصحافي ليل الثلاثاء “حق الشعب الفلسطيني في الرد على جرائم الكيان الصهيوني، وفي استمرار النضال حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية من المحتل الصهيوني الغاصب”.

كما استنكر استمرار “صمت الأنظمة العربية المخجل تجاه الجرائم الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وهرولة بعض الأنظمة للتطبيع مع الكيان الصهيوني على حساب القضية المركزية للأمة”.

وأدان كل من وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ المهندس هشام شرف عبدالله، والمكتب السياسي لأنصار الله، واللقاء المشترك لأحزاب المعارضة اليمنية ومجلس التلاحم القبلي؛ التصعيد العسكري لقوى الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة واستهداف المدنيين.

ووفقا للأنباء الواردة من قطاع غزة، فإن طيران العدو الصهيوني واصل غاراته وقصف عددا من الأحياء والمزارع شمال غزة، موقعا حتى لحظة كتابة هذا 10 قتلى مدنيين، بينهم القائد العسكري بهاء أبو العطاء وزوجته.

كما قصف العدو الاسرائيلي منتصف ليل الثلاثاء أنحاء واسعة في حي اليرموك وخانيونس ورفح جنوبي قطاع غزى ودمر منزل عائلة زعرب غربي مدينة خانيونس من دون إصابات حسب وزارة الصحة الفلسطينة.

وبدورها اتفقت فصائل المقاومة (حماس وسرايا القدس والجهاد الاسلامي) في توعد الكيان برد موجع، وبدأت المقاومة منتصف ليل الثلاثاء إطلاق الصارويخ بتجاه غلاف غزة ودكت مواقع للعدو، دوت معه صفارات الإنذار.