/سيئون/تقرير خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//
تشهد مدينة سيئون ومديريات الوادي والصحراء في محافظة حضرموت المحتلة، لجرائم اغتيالات مستمرة، تطال جنود وسياسيين ورجال دين وناشطين.
وتقيد هذه الجرائم وفقا لمصادر أمنية، ضد مجهول، وهو ما يثير العديد من التساؤلات خصوصا مع تواجد نقاط عسكرية تتبع المنطقة العسكرية الأولى المدعومة سعوديا، بالقرب من تلك الجرائم التي تشهدها المحافظة.
جنوبيون استنكروا الصمت المطبق، لحكومة “هادي” جراء ما يحصل من جرائم اغتيالات اخرها اغتيال مواطن أمس الثلاثاء، وسط مدينة سيئون، وبالقرب من قوات سعودية متواجدة هناك.
أبناء سيئون ووادي حضرموت استنكروا عجز المنطقة العسكرية الأولى بقيادة طيمس الموالي لعلي محسن الأحمر، المعروف بدمويته وجرائمه المختلفة بحق أبناء الجنوب بشكل عام حسب قولهم.
ولم يستبعد أبناء مدينة سيئون وجود تنسيق مشترك بين تلك الجماعات الإرهابية وقيادة معسكر المنطقة الأولى ومعسكر السويري بمديرية تريم، لتنفيذ جرائم الاغتيالات بحق كل من يناوئ ويرفض تواجد الجماعات الإرهابية.
واكد المواطنون انهم لن يظلوا صامتين جرائم ما ترتكيه اياد الغدر بحق أبناء حضرموت، من قتل واغتيال وتحويل حياة المواطنين الى حياة رعب وعدم استقرار معيشي وأمني.