أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية يلتقي المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية
// صنعاء // وكالة الصحافة اليمنية // التقى أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي عبدالمحسن طاووس، اليوم المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مهند هادي، الذي يزور اليمن حاليا. وناقش اللقاء سير أنشطة برنامج الأغذية باليمن وأوجه التنسيق بين البرنامج والمجلس الأعلى لتحقيق الهدف المشترك […]
// صنعاء // وكالة الصحافة اليمنية //
التقى أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي عبدالمحسن طاووس، اليوم المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مهند هادي، الذي يزور اليمن حاليا.
وناقش اللقاء سير أنشطة برنامج الأغذية باليمن وأوجه التنسيق بين البرنامج والمجلس الأعلى لتحقيق الهدف المشترك والمتمثل في تخفيف المعاناة الإنسانية الكبيرة التي سببها العدوان والحصار المستمرين منذ خمس سنوات على الشعب اليمني.
وتناول اللقاء الذي حضره عدد من رؤساء الدوائر في الأمانة العامة للمجلس، الدور الإنساني للمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني ومن ضمنها برنامج الأغذية للمساهمة في مساندة الشعب اليمني ورفع معاناته.
وأكد اللقاء ضرورة استكمال ما تم الاتفاق علية خلال الأشهر الماضية من مشروع المسح وتصحيح قوائم المستفيدين لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها من المحتاجين والمتضررين.
وفي اللقاء أوضح أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية أن إنشاء المجلس يأتي في إطار تيسير الأعمال الإنسانية وتسهيل مهام المنظمات بآلية منظمة وتنسيق مثمر يهدف لتوفير الاحتياج الفعلي وفقا لأولويات الاحتياج ولما من شأنه النهوض بالعمل الانساني.
ولفت طاووس إلى أن الحكومة والبرنامج شركاء في مواجهة التحديات التي يعاني منها ملايين اليمنيين.
مُذكِّراً بحرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والحكومة، على دعم البرنامج وتسهيل نشاطه وإنجاح جهده الإنساني وضمان وصول مساعداته إلى الفئات الأشد فقراً في مختلف المناطق اليمنية.
فيما أكد المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية، حرص البرنامج على استمرار عمله الإنساني والقيام بواجباته تجاه اليمن، موضحا أن نشاط البرنامج في اليمن هو الأكبر على مستوى العالم وذلك إدراكاً منه لحجم المأساة التي يعانيها اليمنيون.
ولفت هادي إلى أهمية التنسيق والعمل المشترك وفقاً لآليات تضمن تحقيق الاستفادة المثلى وتقود نحو تطوير الأداء وتجاوز أي إشكاليات قد تطرأ بما يخدم الأهداف المشتركة للحد من المعاناة الإنسانية القائمة.