// وكالة الصحافة اليمنية//
غوانتانامو مارب
قتل بالسياط.. وتعذيب نفسي وجسدي وانتهاكات جنسية
مستشفى مارب العام وسجن معهد الصالح وحكاية الأجسام الميّتة
يتعرض الكثير من المدنيين المسافرين للاعتقال في مارب على أساس مناطقي وعنصري وسلالي
شهود: أحد الأسرى مات بالكوليرا، وآخر بركلة على عنقه، وثالث بالضرب المبرح
عين الإنسانية:
– 14 سجناً في مارب.. وسام ترصد 30 حالة وفاة من المدنيين خلال 2018م
– تخالف الانتهاكات بحق الأسرى اتفاقية جنيف الثالثة لحماية أسرى الحرب وضمان حقوقهم
مصدر بسلطات المرتزقة: حكومتنا لا تريد أن ينفضح أمرها بأنها تمارس التعذيب بحق المعتقلين والأسرى
في منطقة المصلوب، أصيب ماجد الوتاري (30 سنة) في رجله اليسرى، بشظية أدت إلى كسر عظمة الفخذ، في 21 مايو 2016م، بينما كان يقاتل ضمن صفوف الجيش واللجان الشعبية ضد التحالف الذي يشن حربا على اليمن منذ مارس 2015م.
حاول من أسماهم بـ «البدو» (مسلحون يتبعون حركة الإخوان المسلمين، يقاتلون في صف التحالف) قتله، ثم حدث شجار بينهم وقرروا أسره، يقول ماجد لـ «الثورة»: «أخذوني إلى منطقة الحزم في الجوف، ومن ثم إلى هيئة مستشفى مارب العام، وبقيت أتألم طوال الطريق دون أن يعطوني أي مهدئات»، ويضيف: «في مارب أخبرتني الطبيبة الهندية أني قد أصبت بفيروس الكبد، رغم أنني أجريت فحصاً قبل الذهاب إلى المصلوب ولم أكن مصاباً، لقد أعطوني دماً ملوثاً بالفيروس في مستشفى الحزم».
استمع معد التحقيق إلى شهادات أكثر من 20 أسيراً، أفرج عنهم بعمليات تبادل للأسرى بين المجلس السياسي الأعلى وسلطات مرتزقة النظام السعودي عبر وساطات محلية، وقال جميع المفرج عنهم: إنهم تعرضوا لصنوف شتى من التعذيب الجسدي والنفسي والتحرش الجنسي.