عالمية (وكالة الصحافة اليمنية)
أعلنت الحكومة المؤقتة، المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، في بوليفيا أمس الجمعة انسحابها من التحالف البوليفاري لشعوب أمريكتنا (ألبا)، وهو كتلة تكامل إقليمية أسستها كوبا وفنزويلا وتضم 10 أعضاء.
وقالت وزيرة الخارجية الجديدة كارين لونجاريك للصحفيين في لا باز “لقد انسحبنا من التحالف البوليفاري لشعوب أمريكتنا”.
وذكرت أن هذا الإجراء الدبلوماسي أثر على نحو 80 في المائة من سفراء البلاد، بمن فيهم سفير بوليفيا لدى الأمم المتحدة ساتشا لورنتي وسفيرها لدى كوبا.
وأضافت أن مسؤولي وزارة الخارجية في الحكومة المؤقتة سيتولون هذه المناصب الآن.
وندد أعضاء التحالف البوليفاري لشعوب أمريكتنا يوم الخميس بالولايات المتحدة وحلفائها المحافظين في المنطقة لدعمهم حركة اليمين المتطرف التي أطاحت بموراليس، قائلين إن إزاحته بالقوة عن السلطة كانت “انقلابا”.
وألغت الحكومة الحالية وضع معظم سفرائها الذين عينهم إيفو موراليس الذي استقال من منصبه كرئيس لبوليفيا.
وكالبت السلطات الجديدة من دبلوماسيين فنزويليين مغادرة البلاد وكذلك أطباء كوبيين، وقالت كارين لونجاريك وزيرة الخارجية الجديدة إن كوبا ستعيد 725 من رعاياها معظمهم أطباء.
وكان الرئيس بوليفيا إيفو موراليس قد استقال بضغط من الجيش، وأعلنت النائبة الثانية لرئيس مجلس الشيوخ البوليفي جانين آنيز نفسها رئيسة انتقالية للبلاد بمباركة أمريكية.
وبات الرئيس البوليفي المُقال، إيفو موراليس، يعيش في منفاه في المكسيك، حيث مُنح حقّ اللجوء السياسي. وبدا المنفى وكأنه آخر الملاذات، بعد إصدار مذكّرة توقيف غير قانونية لملاحقة موراليس.
وقتل قُتل 5 مزارعين من مؤيدي الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، خلال قمع الشرطة والجيش لآلاف المتظاهرين الرافضين للانقلاب بالقرب من مدينة كوتشابامبا.