خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//
أكدت تقارير رسمية أن أكثر من 700 مليون دولار سنويًا يتم استيراد القمح بها وهو الرقم الذي ارتفع عما كان عليه في أعوام سابقة، هذه الارتفاع الكبير يأتي في ظل انخفاض في إنتاج الحبوب الذي تشهده اليمن والتي تراجع إنتاجها بنسبة 130% خلال أربع سنوات ماضية.
وفي التقرير الذي أصدره قطاع الدراسات الاستراتيجية ظهر جليًا تدهور إنتاج الحبوب من متوسط 250 ألف طن شهريًا عام 2012 إلى 95 ألف طن شهريًا في 2018م.
وأضاف التقرير أن الاحتياجات المحلية من واردات القمح والدقيق يصل إلى 350 ألف طن شهريًا، وتأتي استراليا وأمريكا وروسيا في مقدمة الدول التي تصدر القمح إلى اليمن وهو ما شكل عبئًا على كاهل الاقتصاد الوطني المتدهور، حيث يصل عدد المستوردين النشطين إلى ثمانية مستوردين أكدت حالات الاحتكار في السوق المحلي.
وختم التقرير بالتأكيد على أن الفجوة الغذائية في القمح بلغت 3.4 ملايين طن سنويًا بحيث احتل القمح الترتيب الأول من بين أهم ثلاثين سلعة مستوردة عام 2018م.