عدن (وكالة الصحافة اليمنية)
اندلعت اشتباكات بين الميليشيات المدعومة اماراتيا ومرتزقة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي صباح اليوم الاثنين في عدن.
وقال المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا إنه قد يضطر إلى وقف “استفزازات” قوات هادي التي تعرقل تنفيذ اتفاق الرياض.
وأفادت مصادر مساء أمس الأحد بأن القوات المدعومة اماراتيا نفذت مداهمات في منطقة دار سعد بمحافظة عدن، فتصدى لهم مرتزقة من الحي وأجبروهم على الانسحاب، قبل أن يعودوا معززين بمختلف أنواع الأسلحة.
واندلعت على إثر ذلك اشتباكات امتدت إلى حييْ المحاريق والسيلة في مديرية الشيخ عثمان، وسقط خلالها جرحى من الطرفين.
من جهة أخرى، قال ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي في بيان على حسابه بتويتر إنه قد يُضطر إلى وقف ما وصفها بالاستفزازات من قبل من سماهم القيادات العسكرية الإخوانية في حكومة المستقيل هادي التي تهدف إلى عرقلة مسار تنفيذ اتفاق الرياض.
وطالب المجلس الانتقالي قيادة تحالف العدوان بإلزام الطرف الآخر -في إشارة إلى حكومة هادي- بوقف هذه “الاستفزازات والخروق”.
وشهدت الرياض يوم 5 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي توقيع “اتفاق الرياض” بين حكومة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي وما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا، والذي ينص بنده الأول على عودة حكومة المستقيل هادي إلى عدن. لكن تنفيذه تأجل أكثر من مرة.