صنعاء | وكالة الصحافة اليمنية //
كشف رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى ، أن هناك المئات من المعتقلين في سجون الطرف الآخر من مرتزقة التحالف على خلفية مناطقية ومذهبية من المرضى والطلاب والحجاج والتجار وغيرهم بسبب سفرهم عبر مارب و عدن بعد إغلاق مطار صنعاء الدولي.
وأكد المرتضى في تصريحات صحفية أن الطرف الآخر يتعامل مع ملف الأسرى كملف سياسي وليس إنسانياً.
وقال ” كل المقترحات التي قدمها المبعوث الأممي بشأن ملف الأسرى وافقنا عليها ورفضها الطرف الآخر” ، مضيفا ” بادرنا بإطلاق مئات الأسرى من طرف واحد لإثبات حسن النوايا والدفع بالاتفاق إلى حيز التنفيذ”.
ولفت رئيس لجنة الأسرى إلى أن أداء المبعوث الأممي لم يرتق إلى المستوى المطلوب رغم أنه قدم اقتراحات جيدة.
وأشار المرتضى إلى أن كل جريمة بحق الأسرى تم رفعها إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مبررين عدم قدرتهم على التحرك بعدم سماح التحالف للجانه بزيارة السجون.
وقال ” أن اللجنة الوطنية للأسرى لديها مئات الأدلة على تورط تحالف العدوان ومرتزقته في انتهاكات مروعة بحق الأسرى”، مضيفاً “كل تلك الانتهاكات موثقة وتم الرفع بالعشرات منها للمنظمات الحقوقية”.
وأكد أن اللجنة تتخاطب مع المنظمات من خلال رفع التقارير الموثقة عن كل الجرائم المرتكبة بحق الأسرى مدعومة بشهادات أقاربهم دون أن نتلقى ردا منها حتى الان.