نفذ عشرات الناشطين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في لندن وقفة احتجاجية تزامنا مع الذكرى السنوية السابعة لانتفاضة الشعب البحريني ضد نظام آل خليفة.
وقد أطلق المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها حركة المقاومة الشعبية البحرينية في بريطانيا امس الأربعاء شعارات ضد آل خليفة وآل سعود.
وقد ألقى الناشطون في المجتمع المدني كلمات في الوقفة تحدثوا فيها عن الجرائم التي ارتكبها النظام البحريني خلال السنوات السبع الماضية منددين بدعم القوى الغربية مثل بريطانيا لهذا النظام.
وقال الناشط البحريني علي الفاير إن النظام البحريني انتهك خلال السنوات السبع الماضية كافة القوانين الدولية وواصل قمع الشعب البحريني دون أن يفسح مجالاً للحوار.
واشار إلى الدعم العسكري السعودي والغربي وخاصة البريطاني لنظام آل خليفة مؤكداً إن الشعب البحريني سيواصل مساعيه لتحقيق الحرية والديمقراطية في هذا البلد.
هذا وكانت حركة المقاومة الشعبية البحرينية في بريطانيا التي تضم البحرينيين المقيمين في بريطانيا والذين اسقط النظام جنسياتهم قد عقدت العديد من الاجتماعات والمؤتمرات للتنديد بجرائم نظام آل خليفة.
وقد أسفر الحراك في البحرين إلى سقوط العشرات من الشهداء وآلاف الجرحى حيث نددت منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان مراراً بقمع النظام الخليفي ودعت إلى تعزيز الإصلاحات السياسية في البلاد.
وفي بيان له امس الأربعاء أكد رئيس جمعية حقوق الإنسان الإسلامي في بريطانيا مسعود شجرة إن الحركة الاحتجاجية تأتي بهدف تحويل السلطة إلى الشعب والتصدي للدكتاتورية في البحرين.
وقارن بين قمع الشعب البحريني من قبل السلطات الحكومية والقمع الذي كان يتعرض له الشعب الإيراني قبل الثورة الإسلامية وقال: إن إنتاج مثل هذه السياسات الخاطئة لها نتائج عكسية مشيراً إلى أننا نرى من واجبنا تذكير القوي العالمية بأن عليها وبدلاً من دعم الدكتاتورية تقديم الدعم للشعب البحريني وذلك لأن الشعب البحريني اليوم يعتبر إن بريطانيا هي من تقدم الدعم للنظام من أجل قمعه وتعريضه للتعذيب.