أكثر من 13 ألف مستفيد من مركز الحميات الصحي في ذمار

 // ذمار // وكالة الصحافة اليمنية //

بلغ عدد المستفيدين من الخدمات الطبية والعلاجية التي يقدمها مركز الحميات الصحي في مدينة ذمار 13000 مستفيد خلال منذ يناير وحتى سبتمبر الماضي من العام الجاري.

وأكد مدير المركز الدكتور عبدالكريم الصالحي، أن خدمات المركز الطبية والعلاجية تقدم على مدى 24 ساعة للمواطنين، وللأمومة والطفولة، وخدمة الطوارئ التوليدية، ورعاية الأم الحامل قبل وبعد التوليد، وصرف الأدوية بصورة مجانية.

وأشار إلى أن اجمالي عدد حالات الولادة التي تمت في المركز 489 حالة ولادة، وتقديم خدمة رعاية الحوامل لعدد 4134 حالة، فيما استفادت أكثر من 2930 حالة من الخدمات المقدمة في تنظيم الأسرة، منذ يناير وحتى سبتمبر الماضي.

وبيَّن الدكتور الصالحي أن المركز بصدد توسعة قسم الطوارئ التوليدية، الذي سيمثل نقلةً نوعيةً في خدمات الرعاية المقدمة للأم الحامل، بما يسهم في التخفيف من الضغط الكبير الذي يعاني منه مستشفى ذمار العام.

مشيراً إلى أن المستفيدين من قسم معالجة حالات الإسهالات المائية الحادة بحدود 3350 حالة من المستفيدين، منها 1391 حالة من الذكور، و1960 حالة من الإناث، معظمهم من الأطفال منذ مطلع العام الجاري وحتى سبتمبر الماضي، فيما بلغ عدد الأطفال المستفيدين من خدمات المركز 1772 طفلا وطفلة، من عمر أقل من سنة وحتى عمر 5 سنوات، خلال الفترة ذاتها، وتجاوز عدد المستفيدين من الأدوية والخدمات الصيدلانية عدد 4 آلاف مستفيد خلال النصف الأول من العام الجاري.

وأشاد الدكتور الصالحي بدور مكتب الصحة العامة والسكان في المحافظة ممثلا بالدكتور خالد الحجي في الارتقاء بالوضع الصحي الذي شهد تطورا كبيرا في مستوى تقديم الرعاية الطبية والعلاجية للمواطنين في مختلف مديريات المحافظة بشكل عام، ومتابعته لإعلان مركز الحميات وترفيعه إلى مستشفى، ورفده بالأجهزة والمعدات الطبية والدوائية، ومتابعته المستمرة في استكمال مبنى الطوارئ التوليدية، الذي سيمثل نقلة نوعية في الخدمات الصحية بمدينة ذمار بصورة خاصة خلال المرحلة القادمة.

كاشفا عن اتجاه المركز خلال العام القادم 2020 إلى افتتاح قسم سوء التغذية، وتأهيل وترميم قسم الإسهالات المائية بتدخل من G.I.Z الألمانية، لافتا إلى توجيه مكتب الصحة والسكان بعض المنظمات الدولية وتدخلها الايجابي في دعم الكادر الاخصائي والفني بالحوافز المالية، وتوفير بعض الأثاث، والتي كان آخر رفد قسم المختبر بجهاز CPC عن طريق مؤسسة «بناء».

واظهر الدكتور الصالحي أن احتياج المركز تكمن في توفير مولد كهربائي بما يمكنه تشغيل جهاز الأشعة، بالإضافة إلى توفير بعض الاجهزة التشخيصية.

لافتا إلى أن استمرار الحصار والعدوان على اليمن، يسهم في اتساع الكارثة الصحية والغذائية، وسيضاعف من معاناة المرضى اليمنيين جراء استمرار دول تحالف العدوان احتجاز سفن المشتقات النفطية والأدوية والمساعدات الغذائية.