صنعاء//وكالة الصحافة اليمنية//
عقدت هيئة رئاسة مجلس الشورى إجتماعاً لها اليوم، ضم لجان الصحة والسكان والتربية والتعليم، والإصلاح الإداري والتأمينات والتنمية البشرية ، والبيئة والسياحة بمجلس الشورى، برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس.
حيث أكد الاجتماع الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى عبده محمد الجندي، على سرعة إنجاز اللجان الأربع لتقاريرها التقييمية حول أنشطتها خلال 2019م، بناءاً على المهام التي نفذتها اللجان وفقاً لخطط إنجازها السنوية.
وأقر الاجتماع رفع اللجان الأربع لمشاريع خطط أعمالها لعام 2020م والتي ستشتمل على المواضيع التي تعزز من صمود الجبهة الداخلية في مواجهة مخططات العدوان، وبالإستناد على قرار المجلس السياسي الأعلى، بشأن وثيقة الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة وآليتها التنفيذية والذي أكد أهمية إلتزام وحدات الجهاز الإداري للدولة والقطاعين العام والمختلط على المستوى المركزي والمحلي بالعمل وفقاً للرؤية في إعداد الخطط التنفيذية السنوية والخطط الإستراتيجية.
وفي الإجتماع ثمن رئيس مجلس الشورى جهود اللجان الأربع، ونشاطها في مراجعة مختلف القضايا والأحداث والمستجدات بحسب مهامها وإختصاصاتها خلال الفترة الماضية.
ولفت إلى الأهداف العامة لخطة نشاط مجلس الشورى خلال العام 2020م والمتمثلة في تكثيف وتعزيز نشاط المجلس ولجانه الدائمة للقيام بمهامه الدستورية بشكل فاعل وفقا لآليات تعتمد على التحليل والتخطيط والمنهجية العلمية في تنفيذ الأنشطة والفعاليات وتقديم الدراسات والمشورة بما يسهم في مؤازرة ودعم توجهات وسياسات الدولة لمواجهة العدوان ومخططاته وتعزيز العمل المؤسسي ودعم توجهات محاربة الفساد وتحقيق الإصلاح المالي والإداري بما يحقق التنمية المستدامة والتوظيف الأمثل للإمكانيات المتاحة.
وأكد العيدروس أن لجان مجلس الشورى ستعطى أولوية في خططها وأنشطتها القادمة لدعم جهود الدولة في تقدم المسار السياسي والتفاوض مع مختلف الأطراف بغية إيقاف العدوان وحفظ سيادة ووحدة أراضي الجمهورية اليمنية وبما يفضي لتحقيق حل سياسي شامل يلبي تطلعات الشعب اليمني في الحرية والإستقلال والإستقرار المنشود.
من جانبه أشار نائب رئيس مجلس الشورى الجندي إلى المسئوليات المناطة بلجان المجلس الدائمة وفقاً لمهام وصلاحيات مجلس الشورى المحددة في الدستور والقانون في صياغة التصورات ووضع المقترحات لمختلف مؤسسات الدولة وبما يخدم تحسين أدائها في المجالات السياسية والتعليمية والإجتماعية والصحية والبيئية وغيرها.
وشدد على أهمية تضمين خطط وأنشطة لجان المجلس للإطار الزمني للمواضيع المحددة.
وقد ثمن الإجتماع جهود وزارة التربية والتعليم في أداء رسالتها في هذه الظروف الإستثنائية ، والأدوار التي يقوم بها المعلم ومساهمته في إنتظام العملية التعليمية رغم التحديات التي فرضها الحصار والعدوان.
وأشاد بدور وزارة الصحة والسكان وأنشطتها الميدانية المكثفة، في سبيل الحد من بعض الآثار الكارثية التي فرضها إستمرار العدوان على الجوانب الصحية والإنسانية.