متابعات//وكالة الصحافة اليمنية//
أدان كلٌ من الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين وأعضاءٌ آخرون في مجلس الأمن الدولي بشدةٍ إعلان الولايات المتحدة بأنها لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة منتهكةً للقانون الدولي، واعترفت بشرعيتها ضاربةً القوانين الدولية عرض الحائط.
وافتتح نيكولاي ميلادينوف، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، اجتماع مجلس الأمن معرباً عن أسفه وامتعاضه إزاء الإجراء الأمريكي، وأكد موقف الأمم المتحدة من أن المستوطنات الاسرائيلية تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وذلك بموجب قرار مجلس الأمن الصادر في ديسمبر 2016.
ووصف السفير الإندونيسي ديان تريانسياه جاني، الذي تضم بلاده أكبر عدد من السكان المسلمين في العالم، الإعلان الأمريكي بأنه “غير مسؤولٍ واستفزازي”، قائلاً إنه يشكل بلا شكٍ ضماً فعليًا للأراضي الفلسطينية المحتلة، ويمثل عائقاً حقيقياً كبيراً أمام جهود السلام القائمة على حل الدولتين “.
وعقب اجتماع مجلس الأمن، وقف سفراء الدول العشر غير الدائمة العضوية في المجلس، والذين يقضون فترة عضوية لمدة عامين أمام الصحفيين بينما قرأ نائب السفير الألماني يورغن شولتز بياناً مشتركًا مهماً عنهم.
وقال البيان: “إن الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية غير قانونية، وتؤدي إلى تقويض حل الدولتين وتقويض احتمالات التوصل إلى سلاٍم عادل ودائم وشامل، كما أكد قرار مجلس 2016”.
كما دعا إسرائيل إلى إنهاء جميع الأنشطة الاستيطانية، وأعرب عن قلقه إزاء الدعوات إلى إمكانية ضم مناطق في الضفة الغربية.
وصرح السفير الكويتي منصور العتيبي، الممثل العربي في مجلس الأمن للصحفيين أن 14 دولةً وافقت في الجلسة الخاصة على البيان الصحفي.
كما أعرب السفير الفلسطيني رياض منصور عن امتنانه للدول الـ 14 في المجلس والتزامها بالقانون الدولي، قائلاً إن جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة ملزمين بتنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن، بما في ذلك عدم شرعية جميع المستوطنات الاسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.