/طهران/ وكالة الصحافة اليمنية//
أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي بأنه على مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الامتثال لضوابط الجمهورية الإسلامية الإيرانية حول مراكزها الحساسة والحيوية، مشيرا إلى أن من حق طهران حماية مراكزها الحساسة.
ونقلت وكالة “أنباء فارس” الإيرانية، أمس الخميس، عن موسوي قوله إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أبلغت على الفور الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالأمر، كما أعدت الوثائق وارسلتها لهم وهي الآن في انتظار رد الوكالة وتأمل أن يكون لدى الوكالة رد مقنع.
وقال “إنه يجب على مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الامتثال لقوانين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ورعاية الضوابط حول مراكزها الحساسة، لأنه من حقها حماية مواقعها الحيوية.
وأضاف الناطق باسم الخارجية الإيرانية: “لو اضطررنا سنمنع بعض مفتشي الوكالة الذين سمحنا نحن لهم بالدخول إلى أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية وزيارة منشآتنا، من الدخول إلى هذه المنشآت إن رأينا أن هناك إجراء يتعارض مع القانون والضوابط والاتفاقيات، فمن الطبيعي نحن حساسون بهذا الشأن وسنمنع دخولهم”.
وأصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الاثنين، 11 نوفمبر/ تقريرا عن النشاط النووي الإيراني في الفترة الأخيرة، قالت فيه إن إيران لا تزال تتجاوز عدة قيود حددها الاتفاق النووي منها ما يتعلق بمستوى تخصيب اليورانيوم ومخزون اليورانيوم المخصب والتخصيب بأجهزة طرد مركزي متطورة.