// صنعاء خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
دعت رئيس مؤسسة الطفل السعيد التنموية زينة عبد اللطيف ضيف الله، الأمم المتحدة منظمة “يونيسف” للطفولة إلى تجديد وتحديث آليات التخطيط والتنفيذ والمتابعة في برامجها الخاصة بالطفولة في اليمن.
وأوضحت في تصريح لـ “وكالة الصحافة اليمنية ” أن نصوص حقوق الطفل شاملة وكاملة بحقوقه سواء على المستوى الفردي أو الأسري أو المجتمعي المحلي والإقليمي والعالمي، من أجل تحقيق أكبر قدر من التوعية في شتى مجالات حقوق الطفل.
مبينة أن تطبيق تلك النصوص يختلف من بلد لآخر بسبب عدم الوعي، وضعف البنية التحتية التي تيسر التوعية فيها، بالإضافة إلى التلاعب بمواردها التي تحول دون التوعية بها.
وأشارت زينة ضيف الله ، إلى أن تطبيق أي استراتيجيات يجب أن تكون بالتعاون مع الجهات المحلية المختصة، التدقيق في آلية التنفيذ والتأكد من شفافيتها المعنوية والمادية عن طريق خلوها من أي تمكين لطرف على طرف آخر بسبب العنف القائم على النوع الاجتماعي، وعدم فسادها المادي الذي يضغط على منفذيها بسبب عدم استقرار البنية التحتية، حتى لا تصبح طرفا آخر في اضطراب الأمور لا زيادة أمنها واستقرارها.
مطالبة الأمم المتحدة إلى تقريب وجهات النظر بين الشعوب، وبين أبناء المجتمع نفسه، لأن هذه رسالة عظيمة نعلم أنها كانت السبب في وقف الكثير من الحروب ومنها الحربين العالميتين خاصة وهذا سبب تكاتف البلدان من الشرق للغرب معها.