بعض مراكز الغسيل الكلوي اغلقت ابوابها بسبب نقص الامدادات الطبية مما تسبب في وفاة كثير من المرضى، ففي مديرية زبيد محافظة الحديدة توفيت 15 حالة بالفشل الكلوي،نتيجة انعدام المحاليل والأدوية الخاصة بالمرضى بسبب الحصار الذي يفرضه تحالف العدوان الأمريكي السعودي على اليمن.
ومركز الغسيل الكلوي بمديرية زبيد جنوب محافظة الحديدة، يكتض بعدد المنتظرين على قائمة جلسة الغسيل الاسبوعية الوحيدة الممتدة لثلاث ساعات، في حين أن مريض الفشل الكلوي يحتاج لجلستين أسبوعيتين مدة كل منهما أربع ساعات لتصفية السموم العالقة في جسده.
ويستقبل المركز أكثر من 180 حالة فشل كلوي في الأسبوع، ويقف عاجزاً عن معالجتهم وتصفية كامل السموم العالقة بأجسادهم التي أنهكها الألم نتيجة النقص الحاد في المحاليل الدوائية وانعدام الكثير من الأدوية بسبب حصار العدوان السعودي الأمريكي للبلاد.
وتسبب النقص في علاجات مرضى الفشل الكلوي في وفاة العشرات من المرضى في المديرية والمئات في الجمهورية اليمنية.
ومركز الغسيل الكلوي بزبيد من بين هو واحد من 28 مركزاً في اليمن تصارع من أجل الاستمرار في العمل. في حين توقفت بعضها عن العمل بسبب نقص الإمدادات الطبية والنفقات التشغيلية، ما أدى لحرمان أكثر من آلاف من مرضى الغسيل الكلوي من الرعاية الطبية.