وكالة الصحافة اليمنية /
قال مدير قسم الأمم المتحدة، في “هيومن رايتس ووتش” لويس شاربونو، إنّه “يتعيّن على مجلس الأمن أن يسمّي ويفضح الجميع” وأن “البيان الذي يدين طرفاً واحداً، وهو الحوثيون، ولا يذكر حتى انتهاكات الطرف الآخر، وهو التحالف بقيادة السعودية، يغذّي مناخ الحصانة الذي تتمتع به السعودية”.
جاء هذا التصريح تعليقاً على اقتراح بريطاني يُناقش في مجلس الأمن للإشادة بالسعودية والإمارات، لتعهدهما بتقديم نحو مليار دولار، لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في اليمن.
ولم تذكر مسودة البيان إلا الحوثيين بالاسم، وذلك لإدانة الهجمات الصاروخية التي شنوها على السعودية، واستخدامهم لألغام بحرية. ”
وهو الأمر الذي قابلته منظمة “هيومن رايتس ووتش” بالانتقاد، قائلة إنه يجب “فضح جميع ممارسي الانتهاكات في اليمن ومن ضمنهم التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات”.
وتعبّر مسودة البيان عن المخاوف بشأن الخسائر بين المدنيين بشكل عام، والقيود على واردات الأغذية للأغراض التجارية والإنسانية والإمدادات الطبية والوقود، وتدعو كل الأطراف إلى السماح بوصول المساعدات إلى اليمن، من دون عراقيل.
وكانت رايتس ووتش قد قالت في سابق أنه آن الآوان للأمم المتحدة أن تفرض عقوبات على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وذلك لإرتكابه جرائم حرب في اليمن.