اعلنت دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة, اليوم الثلاثاء, في مؤتمر صحفي عقده نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي لشئون الإعلام العميد عبدالله بن عامر, اول تقرير رسمي عن جريمة اغتيال الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي .
واكد التقرير ان الضالعين الرئيسيين في ارتكاب الجريمة هم من تولوا السلطة طوال العقود الماضية, و ان الوثائق تؤكد ضلوع النظام السعودي في الجريمة من التخطيط الى الإشراف على التنفيذ وحتى التغطية على الجريمة.
ولخص التقرير في عدد من النقاط الدور السعودي في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي وتحديدا من مرحلة التخطيط إلى ما بعد التنفيذ وهي كتالي:
1- حاول النظام السعودي التخلص من الحمدي من خلال محاولة تجنيد أحد القتلة من جنسية فلسطينية عن طريق وزير الخارجية وقتها الموالي للسعودية عبدالله الأصنج بحسب ما تذكره واحده من الوثائق التي تتضمن تفاصيل لقاء مسؤول فلسطيني كبير مع ولي العهد السعودي آنذاك فهد بن عبدالعزيز.
2- كذلك من ضمن محاولات إسقاط الرئيس الحمدي تحريض القبائل ودفعها لإقتحام صنعاء بقوة السلاح وإشعال حرب أهلية بين اليمنيين.
3- أيضاً من ضمن تلك المحاولات تجنيد قناصة محترفين لقتل الحمدي.
4- قضت الأوامر السعودية بإغتيال الحمدي والتخلص منه قبل زيارتة الى عدن ولهذا وضع القتلة عدة سيناريوهات لتنفيذ المهمة منها مآدبة الغداء وكذلك قصف منزل الحمدي أو إسقاط الطائرة أثناء إقلاعها أو أثناء تحليقها او أثناء هبوطها في مطار عدن.
5- الدور الذي لعبه الملحق العسكري السعودي بصنعاء صالح الهديان يؤكد ضلوع السعودية بما لا يدع مجالاً للشك في عملية إغتيال الرئيس الحمدي.
6- تولى الهديان الإشراف الكامل والفعلي على الإنقلاب الدموي.
7- شارك بنفسه في عملية الإغتيال من خلال الحضور الفعلي في مسرح الجريمة
8- محاولة التهكم على الرئيس الحمدي بتوجيه كلمات نابية وكذلك الإعتداء عليه صفعاً بالوجه وذلك بمساعدة القتلة.
9- إصدار الأمر للقتلة بتنفيذ الجريمة.
10- ثلاثة من عناصر الإستخبارات السعودية شهدوا عملية الإغتيال بحضورهم الفعلي وقت تنفيذها وبعد البحث عن تفاصيل عنهم وجدنا أنهم وصلوا الى مطار صنعاء ليلة إرتكاب الجريمة وتولت سيارة تابعة لأحد القتلة نقلهم الى داخل صنعاء وبعد إرتكاب الجريمة غادروا مطار صنعاء عائدين الى السعودية.
صورة الوثيقة التي حصلت عليها “وكالة الصحافة اليمنية” التي تكشف المؤامرة والدور السعودي في اغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي كشفت عنها دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة
وكشفت دائرة التوجيه المعنوي عن ما تم العثور عليه لخصت في هذه النقاط:
1- أثناء البحث حصلنا على معلومات تتعلق بخطة الحمدي وسالمين للوحدة ودمج القوات المسلحة وباب المندب وتعرفنا على المزيد من تفاصيل الصراع مع العدو الإسرائيلي في تلك الفترة وكل ذلك يجعلنا لا نستبعد أبداً وجود دور لأجهزة المخابرات الأجنبية في الانقلاب الدموي الذي شهدته صنعاء 11أكتوبر 1977م.
2- من ضمن ما تم التوصل إليه ومن عدة مصادر موثوقة أن عملية الاغتيال وثقت بالصور.
3- وثائق تؤكد ضلوع النظام السعودي في الجريمة من التخطيط الى الإشراف على التنفيذ وحتى التغطية على الجريمة.
4- وردت عبارة (تأليف سعودي بالتعاون مع المخابرات الأمريكية) في واحده من الوثائق عن عملية الاغتيال.