ريمة / وكالة الصحافة اليمنية //
عقدت بمحافظة ريمة اليوم ورشة تعريفية بمهام لجان التحقق لحصر المستحقين من مصارف الزكاة وتوزيعها نظمها مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة.
هدفت الورشة إلى التعريف بآلية مهام واختصاصات اللجان وإكسابهم مهارات حول كيفية حصر المستحقين من أموال الزكاة بالمحافظة.
وفي الورشة أشار وكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف إلى الخطوات التي قامت بها الهيئة منذ نشأتها في توزيع الزكاة في مصاريفها الثمانية، لافتا إلى أن الهيئة تعمل على تحسين العديد من المشاريع التي تتبناها ضمن خططها وبرامجها بمختلف المجالات.
وأشاد السقاف بجهود قيادة وموظفي وعاملي مكتب وفروع هيئة الزكاة بمحافظة ريمة في تحصيل الموارد الزكوية وتنميتها، حاثا الجميع على بذل المزيد لتحقيق مقاصدها الشرعية خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
ولفت إلى أنه سيتم الصرف لـ 10 آلاف حالة ضمن مشروع 500 ألف حالة وتوزيع الحبوب للأسر الفقير والمستحقة بالمحافظة.. مشيرا إلى أن الهيئة العامة للزكاة تقوم بمساعدة الأسر التي تضررت جراء سيول الأمطار بمديرية الجعفرية.
من جانبه أكد أمين محلي ريمة حسن العمري على أهمية تظافر الجهود لتحسين آلية تحصيل الموارد الزكوية وتنميتها، خاصة مايتعلق بالمتأخرات وتجاوز التحديات التي فرضها العدوان.
وأشار إلى أهمية الورشة في تأهيل وتطوير قدرات لجان التحقق حول حصر المستفيدين من أموال الزكاة بمختلف مناطق وعزل مديريات المحافظة، بما يسهم في تخفيف معاناتهم.
بدوره أشار وكيل المحافظة لشؤون الخدمات والتنمية بالمحافظة عبد الله الضبيبي إلى ضرورة تضافر الجهود لتنمية الموارد الزكوية وفي مقدمتها زكاة الحبوب وضبط عملية التحصيل وفقا للقانون.
وحث لجان التحقق على تحري الدقة والأمانة في حصر الفقراء والمساكين في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد.
فيما استعرض مدير مكتب الهيئة بالمحافظة علي النهاري تقرير حول نشاط المكتب وفروعه بالمديريات وما حققه خلال الفترة الماضية في تحصيل الموارد الزكوية وصرفها لمستحقيها.
وتطرق إلى أنه تم وضع خطة عمل المكتب خلال المرحلة القادمة لتحسين مستوى تحصيل الأوعية الزكوية بمختلف مديريات المحافظة.