كشف متحدث القوات المسلحة رئيس دائرة التوجيه المعنوي العميد يحيى سريع ، أن الوثيقة التي تم الكشف عنها يوم أمس في المؤتمر الصحفي لدائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة في اول تقرير رسمي عن جريمة اغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي ، عثر عليها في منزل الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح القديم الكائن في الحصبة.
وأوضح العميد سريع في بيان له اليوم الاربعاء ، أن الوثيقة تم العثور عليها ضمن مجموعة أوراق في مكان لا يتوقع أحد أن يعثر فيه على مثل هذه الوثائق المهمة .
ولفت سريع إلى أن مكان عثور الوثيقة ضم أوراق وملفات مهملة وغير مرتبة يبدو أنها كانت معدة للإتلاف قبل عدة سنوات.
وثمن العميد سريع جهود كل من تفاعل في الكشف عما توصلت إليه دائرة التوجيه المعنوي بشأن قضية الانقلاب الدموي البشع في 11 أكتوبر 1977م واغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي يرحمه الله.
وأضاف قائلا : ” اليوم نؤكد أن هناك من تواصل بنا لتزويدنا بمعلومات ووثائق جديدة ونقول أن القضية تهم كل اليمنيين فلها علاقة بسيادة واستقلال الوطن وطي صفحة الوصاية والهيمنة”.