صنعاء //وكالة الصحافة اليمنية//
وجه رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور وزارة النفط وشركة الغاز بمتابعة استخراج التصاريح اللازمة للبواخر المحملة بالغاز والمحتجزة من قبل التحالف وذلك عبر الوسائل القانونية المناسبة وبالتنسيق المستمر مع الأمم المتحدة.
وأثنى رئيس الوزراء، خلال لقائه اليوم وزير النفط والمعادن أحمد دارس بالدور المتميز لشركة الغاز في توفير الغاز المنزلي وإعادة تأهيل خزانات الغاز في الحديدة واستبدال الأسطوانات التالفة ، مؤكداً اهمية عقد الاجتماعات الدورية لمجلس إدارة المؤسسة اليمنية العامة للنفط والغاز لمواكبة المستجدات.
وشدد على الوزارة تكثيف متابعتها للأمم المتحدة عبر مكتبها في العاصمة صنعاء فيما يخص الخزان العائم صافر والعمل على معالجة هذه القضية التي تمثل قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة مسببة كارثة بيئية تستمر آثارها على الحياة البيئية الغنية للبحر الأحمر ، سنوات.
وفي اللقاء اكد وزير النفط والمعادن أن الوضع التمويني للغاز المنزلي مستقر كلياً.. موضحاً أن الإشكالية تتمثل في الصعوبات التي يواجهها المستوردون لهذه المادة.. لافتاً إلى أن الوزارة أعدت تقريراً بهذا الخصوص سيتم عرضه على مجلس الوزراء في اجتماعه المقبل لمناقشته واتخاذ ما يراه مناسباً.
وأشار وزير النفط إلى تواصل الوزارة مع الأمم المتحدة ومطالبتها باتخاذ المعالجات اللازمة لتفادي كارثة بيئية ستطال كافة الدول المطلة على البحر الأحمر ووضع الحلول اللازمة عبر المنظمات الأممية المختصة ..
وفي اللقاء الذي حضره القائم باعمال مدير عام الشركة اليمنية للغاز المهند الديلمي ونائب المدير العام التنفيذي محمد القديمي، جرى الوقوف على الوضع التمويني الراهن لمادة الغاز في ظل الحصار المتواصل المفروض من قبل تحالف العدوان وسياسته التضييقية على مقومات الحياة اليومية للشعب اليمني بمنع دخول سفن المشتقات النفطية والغاز المنزلي إلى ميناء الحديدة.
وتطرق إلى جهود شركة الغاز في صيانة خزانات الحديدة ومعاودة الاستفادة منها إلى جانب سير عملية استبدال الأسطوانات التالفة بأخرى جديدة تلافياً للمخاطر الناجمة عن الأسطوانات التالفة، مشيراً إلى برنامج الشركة الخاص بتوفير الغاز لعدد من لمشاريع التجارية والمصانع العاملة بالغاز .
كما تم التطرق إلى وضع الخزان العائم صافر وما تقوم به الوزارة من جهود تحذيرية عن كارثة بيئية في حال تسريب الكمية المخزونة من النفط إلى مياه البحر الأحمر.
واعتبر هذا الأمر بمثابة إخطار للعالم من قبل حكومة الانقاذ الوطني وإخلاء لمسؤوليتها وتحذير جديد يضاف إلى التحذيرات السابقة والمتكررة فيما أشاد رئيس الوزراء بنشاط وزارة النفط والمعادن وسعيها المستمر للتخفيف من معاناة المواطنين باعتبارها من الوزارات الملتصقة مباشرة بحياة الناس اليومية ..
