صنعاء //وكالة الصحافة اليمنية//
كرمت وزارة الصحة العامة والسكان، قيادات مكاتب الصحة وكادر التحصين على المستوى المركزي والمحافظات والمتميزين في مجال التحصين.
وفي حفل التكريم الذي أقامه قطاع الرعاية الأولية وبرنامج التحصين الموسع وحضره وكلاء وزارة الصحة ومدراء العموم والبرامج ومكاتب الصحة بالمحافظات، أشار وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الأولية الدكتور محمد المنصور إلى أن أهمية التكريم تكمن في تزامنه مع الاحتفال بالعيد الـ 52 للاستقلال المجيد 30 نوفمبر.
ولفت وكيل وزارة الصحة إلى أن الإحتفال بذكرى الاستقلال يأتي للتذكير بالتضحيات الجسيمة التي قدمها أبناء الشعب اليمني في سبيل الإنعتاق من نير الاستعمار وبراثن الغزو والاحتلال.
وتطرق الدكتور المنصور إلى التحديات التي تواجه القطاع الصحي خاصة المتعلقة بظهور الأوبئة والأمراض بسبب استمرار الحصار والعدوان وحركة النزوح الداخلية والوضع الاقتصادي وتوقف المرتبات والنفقات التشغيلية.
وأكد ضرورة تكاتف جهود الجميع لتجاوز التحديات خاصة ما يتعلق بالتحصين والعمل على رفع نسبة التغطية لتصل إلى أعلى نسبة ممكنة.
واعتبر حرمان الأطفال من التحصين الروتيني أو عدم استكمالهم جميع جرعات اللقاح، السبب الأول في تعرض الأطفال لأمراض الطفولة القاتلة، ما يستدعي من الآباء والأمهات إعطاء أطفالهم اللقاح سواء من الحملات التي يتم تنظيمها ما بين وقت وآخر أو التحصين الروتيني.
ودعا وكيل وزارة الصحة إلى عدم الانجرار وراء الشائعات والأكاذيب ضد اللقاحات والتحصين خاصة وأن الوزارة معنية مباشرة بالإشراف على هذا الجانب .. مشيرا إلى ضرورة التوعية المجتمعية بأهمية التحصين للحفاظ على سلامة الأطفال من الأمراض القاتلة خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
فيما أشار مدير صحة الأسرة بالوزارة الدكتور محمد جحاف ومديرة برنامج التحصين الموسع الدكتورة غادة الهبوب إلى أن التكريم وأن شمل أسماء معينة، إلا أنه تكريم لكل العاملين في القطاع الصحي بصورة عامة والتحصين بشكل خاص.
ولفتا إلى أن التكريم لا يقتصر أهميته على القيمًة المادية وإنما عامل محفز لكافة العاملين لرفع نسبة تغطية التحصين وتجويد الخدمات الصحية.
وأكد الدكتور جحاف والدكتورة الهبوب أهمية تعزيز العمل في التحصين الروتيني بالمراكز الصحية ، وتطرقا إلى أهمية أن تشمل عملية التحصين توعية المجتمع بأهمية النظافة والإتباع السليم للطرق الصحية على مستوى الصحة الشخصية والعامة والحفاظ على البيئة.