تحطمت طائرة هليكوبتر عسكرية في المكسيك ليل أمس الجمعة وكانت تقل الفونسو نافاريتي وزير الداخلية المكسيكي، واليخاندرو مراد حاكم ولاية واهاكا.
وأسفر الحادث عن مقتل شخصين فيما نجا الوزير وحاكم الولاية.
وكان المسؤولان يتفقدان آثار الزلزال الذي هز ولاية واهاكا ومكسيكو سيتي بقوة 7.2 درجة ليل الجمعة.
وجاء في بيان صدر عن الداخلية المكسيكية، أن شخصين قتلا على الأرض عندما سقطت الطائرة.
وقال موقع Jornada في وقت سابق، إن الطيار فقد السيطرة على المروحية وهي على ارتفاع 30 مترا تقريبا قبيل الهبوط مما تسبب بسقوطها على إحدى السيارات.
وشهدت المكسيك قبل ذلك حوادث جوية من هذا النوع، ففي نوفمبر 2008 تحطمت طائرة خفيفة كان على متنها وزير الداخلية خوان كاميلو مورينيو، وأدى سقوطها على أحد الشوارع في العاصمة إلى مقتل 13 شخصا بينهم الوزير، وإصابة حوالي 40 آخرين واحتراق زهاء 30 سيارة.
وفي نوفمبر 2011، قتل وزير الداخلية حينذاك فرانسيسكو بليك مورا، وثمانية أشخاص كانوا يرافقونه في حادث تحطم طائرة هليكوبتر قرب مدينة مكسيكو.