بمجرد وصوله إلى عدن، قادماً من الإمارات، عقد رئيس ” المجلس الانتقالي الجنوبي” عيدروس الزبيدي، اجتماعاً اليوم السبت مع القيادات العسكرية التابعة لـ”الانتقالي” اليوم في عدن.
وقالت مصادر مطلعة في محافظة عدن لـ”وكالة الصحافة اليمنية” أن عيدروس اطلع قيادات” الانتقالي” العسكرية، على توجيهات جديدة، فيما يخص التعامل مع اتفاق الرياض، مشيرة إلى أن تلك التوجهات الجديدة تتضمن، تنسيقات جديدة مع قوات الاحتلال السعودي، وعدم التعامل معها باعتبارها قوة عدائية ضد “الانتقالي”.
وفي سياق متصل قالت الصحفية السعودية نور المطيري، أن اجتماع الزبيدي مع القيادات العسكرية لـ”لانتقالي”، يأتي في اطار “تمكين اتفاق الرياض” حسب قولها.
تصريحات المطيري، قرأت من قبل البعض على أنها تسريبات تعبر عن رضى القصر الملكي في الرياض، على اجتماع الزبيدي بالقيادات العسكرية التابعة لـ”الانتقالي” في عدن.
من جهتها اعتبرت قيادة حزب الاصلاح، أن الاجتماع ينم عن نوايا سيئة يعتزم الانتقالي تنفيذها في المحافظات الجنوبية، وأن حرص الزبيدي على تنفيذ أول اجتماع مع قياداته العسكرية، يأتي من باب التحريض على اتفاق الرياض.
في حين تفيد الوقائع خلال اليومين الماضيين أن هناك حالة تقارب كبير بين “المجلس الانتقالي” والسعوديين، أخر علامات ذلك التقارب، ظهرت الخميس الماضي، من خلال توجيهات صدرت من قبل الاحتلال السعودي، بنشر “قوات الحزام الأمني” التابع للامارات في مديرية المحفد بمحافظة ابين، التي تعد إحدى نقاط المواجهة الساخنة بين حزب الاصلاح من جهة، و”المجلس الانتقالي” من جهة اخرى.
ويعتبر الكثير من المراقبين للأوضاع في المحافظات المحتلة جنوب اليمن، أن التقارب بين السعوديين و”الانتقالي” يحدث على حساب حزب الاصلاح.