صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
أدانت وزارة حقوق الإنسان استمرار التحالف السعودي الأمريكي في إرتكاب الجرائم بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ في سابقةٍ لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.
واستنكرت الوزارة في بيان لها العمليات العسكريةَ العشوائية والمباشرة للجيش السعودي ومرتزقته على المنازل والتجمعات السكانية ومخيمات اللاجئين والنازحين والمهاجرين في مختلف المحافظات خاصة محافظتي الحديدة وصعدة.
وأشار البيان إلى الجريمة المروعة التي ارتكبها الجيش السعودي بإطلاق قذائف مدفعية على تجمعات للمهاجرين الأفارقة في منطقة الرقو بمديرية منبه في صعدة الأربعاء الماضي، ما أدى إلى سقوط 10 قتلى وإصابة 22 آخرين، بينهم نساء، وذلك بعد أسبوع من ارتكابه مجزرة مماثلة راح ضحيتها 45 مهاجراً .
وحملت الوزارة المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة وهيئاتها خاصةً مجلسي الأمن وحقوق الإنسان ومفوضية شئون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، المسئوليةَ الكاملة عما ارتكبته وما تزال دول تحالف العدوان من جرائم بحق الموطنين والأعيان المدنية المشمولة بالحماية الدولية.
وجددت دعوتها ومُطالبتها للأمم المتحدة ومجلس الأمن بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين من أي تهديدات، والعمل على تفعيلِ الأحكام الخاصة باحترام السيادة الوطنية والعلاقات الدبلوماسية بين الدول ووقف كافة أشكال العدوان والحصار الممنهج.
ودعا البيان مجلس الأمن الدولي إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة ومحايدة لتقصي الحقائق والتحقيق في كل المجازر وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها دول العدوان وما تزال في اليمن ومنها استهداف المُهاجرين الأفارقة بمديرية منبه الحدودية.