ترجمة خاصة/ وكالة الصحافة اليمنية//
قالت صحيفة “اندبندنت” البريطانية اليوم الثلاثاء في تقرير عن وضع الأطفال في اليمن وتأثيرات الحرب عليهم إنه حتى لو انتهت الحرب في اليمن، فإن الأمر سيستغرق عقدين من الزمن حتى يصل أطفال البلد الفقير إلى مستوى أقل من سوء التغذية الذي يعانوه أثناء الحرب وفقًا لتقرير خاص بجمعية ومنظمة خيرية.
وقال التقرير المكون من 20 صفحة ” اليمن الآن موطن لأكبر عدد من السكان الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في العالم” كون 80% من السكان يواجهون المجاعة والأطفال أكثرهم.
المدير اليمني لجمعية الهلال الأحمر الإيراني فرانك مكمانوس قال في مقابلة من العاصمة صنعاء، إن كل طفل يمني تعرض للسرقة من الفرص التي كانت ستتاح له, وقال سوء التغذية ليس شيئًا يمكنك التعافي منه وسيؤثر هذا على كيفية تطويرك.
وأشار التقرير إلى تأثير الغارات الجوية السعودية المدمر على المدنيين وكذلك الحصار على المناطق المأهولة بالسكان، وأن المساعدات الإنسانية المقدمة من المنظمات الدولية هي شريان الحياة الوحيد للبلاد التي تعاني من انهيار اقتصادي بسبب الحرب.
ولفت التقرير إلى حالتين لفتاتين يسرا ويمنا أبنتا فله اللتان ظهرت عليهما أثار سوء التغذية الشديد عندما كان عمرهما أقل من عام، ولم تكن الأم قادرة على تحمل تكاليف المستشفى لكن لجنة الإنقاذ الدولية ساعدتها في تعافي التوأم.