متابعات//وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت صحيفة “البلاد” الجزائرية بأن الرئاسة الجزائرية استدعت وزير الداخلية صلاح الدين دحمون، مساء أمس الثلاثاء، لتقديم توضيحات حول تصريحاته الأخيرة التي أطلقها، والتي اعتبرت مسيئة للمتظاهرين.
وأضافت الصحيفة أن مصير الوزير دحمون على رأس وزارته لم يتحدّد بعد.
يأتي هذا بعد ساعات من تصريحات أثارت الجدل من الوزير، حيث تناقلت وسائل إعلام جزائرية تصريحاً مثيراً للجدل، لوزير الداخلية الجزائري صلاح الدين دحمون، الذي وصف فيه المتظاهرين الجزائريين بالخونة والمرتزقة.
وأضاف دحمون في تصريحاته: «سنكون بالمرصاد جنباً إلى جنب مع هذا الشعب الأبي ضد الاستعمار الغاشم الذي استعمل بالأمس أولاده أو ما بقي منه، ولا يزال حتى الساعة لدى البعض، وها هو اليوم يستعمل بعض الجزائريين من الخونة والمرتزقة والشواذ والمثليين».
وأكدت الصحيفة بأن تصريحات الوزير اثارت صدمةً للجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي، واصفين إياها بالاستفزازية والمهينة للحراك الشعبي.