كشفت صحيفة “الفاينانشيال تايمز” البريطانية، ان 20 رجل أعمال سعودي جرى اعتقالهم في الإمارات العربية المتحدة وجرى نقلهم بطائرة خاصة الى السعودية في ليلة حملة الاعتقالات التي شنتها السلطات السعودية بداعي محاربة الفساد.
وأضافت الصحيفة أن موفدين سعوديين سافروا الى سويسرا وطلبوا من البنوك السويسرية كشف بعض الحسابات البنكية، لكن طلباتهم قوبلت بالرفض وبدلا من ذلك نصحوهم بتقديم الأدلة التي بحوزتهم للقضاة في سويسرا، بحسب BBC.
وتقول الصحيفة في تقريرٍ عنونته بروايات عن رجال محطمين ودورة للتخلص من الوزن الزائد في قفص الرياض الذهبي، إن آثار الاحتجاز والاستجواب على المحتجزين تباينت، فبعض المفرج عنهم باتوا محطمين وبالكاد يتحدثون حاليا فيما آخرون يمازحون زوارهم ويتحدثون عن منافع “تخسيس الوزن” بفضل “ريتز ديتوكس”.
وكانت السلطات السعودية قد احتجزت عشرات الأمراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال في فندق “الريتز كارلتون”، عندما أطلق ولي العهد السعودي، بن سلمان حملة على حد زعمه لمكافحة الفساد، في مطلع نوفمبر الماضي.
والذي فتح فندق “الريتز كارلتون” في العاصمة السعودية الرياض أبوابه، يوم 11 فبراير الجاري، مجددا لاستقبال الجمهور، بعد أن ظل لقرابة ثلاثة أشهر مقرا لاحتجاز أمراء ورجال أعمال سعوديين في إطار ما وصف بـ” حملة على الفساد”.
وأطلق سراح الكثيرين ممن احتجزوا داخل الفندق خلال الأسابيع الأخيرة، ومن بينهم الملياردير الوليد بن طلال والأمير متعب، نجل الملك السابق عبدالله بن عبدالعزيز وقائد الحرس الوطني السابق.
حيث أعلنت السلطات في السعودية أن حصيلة التسويات مع المشتبه بهم في قضايا الفساد بلغت 400 مليار ريال، أي ما يعادل 107 مليارات دولار تقريبا.