الرياض: وكالة الصحافة اليمنية//
يحيط الغموض بالوضع الصحي الحالي لرئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ، في ظل الإعلان عن مغادرته المملكة لإجراء فحوصات طبية.
ونقلت صحيفة “سبق” الإلكترونية، اليوم الخميس، عن مصادر لم تسمها قولها إن “آل الشيخ” سيخضع لـ”متابعة نزيف متقطع، وضعف في ضخ الدم لمنطقة الساقين والقدم”.
وأوضحت الصحيفة السعودية أن المستشار في الديوان الملكي السعودي سيتابع أيضاً “حالة الورم في الرأس، الذي يقع في منطقة قريبة من الغدة”.
ولفتت إلى أن المسؤول السعودي المثير للجدل “سيخضع للمتابعة والرعاية الطبية على يد فريق طبي أمريكي وأوروبي”.
وفي وقت متأخر من ليل الأربعاء ترك “آل الشيخ” رسالة غامضة لمتابعيه عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، مفادها أن هدفه الوحيد يكمن في “إسعاد السعوديين”، مُطالباً بـ “مسامحته في حال قصر بحقهم”.
وكان آل الشيخ قد سخر قبل عام من أنباء انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي بشأن إصابته بمرض السرطان، قائلاً: “سرطان… بعدين بروح… وش بعد”.
وخسر المسؤول السعودي الكثير من وزنه في الأشهر القليلة الماضية، بعدما كان سميناً، علماً أنه يخضع بين حين وآخر لفحوصات طبية في مدينة نيويورك الأمريكية.
ويعتبر آل الشيخ أحد أبرز المقربين من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وعينه الملك سلمان في سبتمبر 2017 رئيساً لهيئة الرياضة في البلاد، قبل أن يعفيه أواخر عام 2018، في ظل تراجع الأندية والمنتخبات خليجياً وقارياً، ويضعه في رئاسة هيئة الترفيه.
وباتت تلك الهيئة محط غضب عارم من السعوديين لدورها البارز في تغيير وجه المملكة المحافظ بحفلات وعروض وفعاليات تخللها الكثير من الانفتاح والانسلاخ عن هوية البلاد، علاوة على ملاحقة واعتقال كل من يُبدي رأيه المعارض لتلك المناسبات.
(المصدر: الخليج أون لاين)