قالت مصادر مطلعة أن ثمة رفض “ثلاثي” أمريكي بريطاني إماراتي على أي تواجد مليشيات حزب الإصلاح في معارك الساحل الغربي.
وأضافت المصادر أن هذا الرفض مع ظهور طارق صالح قائد الحرس الخاص لعمه الرئيس السابق ، في صورة تجمعه بالحسن طاهر محافظ الحديدة المعين من قبل الرئيس المستقيل هادي، التقطت بعد اجتماع حضره في مدينة المخا مع قيادات عسكرية جنوبية و في ما يسمى بمقاومة الساحل الغربي.
وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي صورة لطارق صالح مع الحسن طاهر في مدينة المخا جنوب غرب اليمن.
من جهتها قالت مصادر عسكرية ل”وكالة الصحافة اليمنية” أن طارق صالح وصل مساء أمس الجمعة إلى مدينة المخا وحضر اجتماعاً مع قيادات في ما يسمى بمقاومة الساحل الغربي وبحضور الحسن طاهر.
وأكدت المصادر أن طارق صالح طلب أن تسليمه قيادة معركة الساحل، إلا أن ما يسمى بمقاومة الساحل وهم في الغالب من المنتسبين لحزب الإصلاح رفضوا قوبل طلبه، مشددين على تمسكهم بما أسموها شرعية هادي التي يرفضها طارق.
وكانت “وكالة الصحافة اليمنية” قد نقلت عن مصادر عسكرية في عدن، نية الإمارات تسليم طارق صالح قيادة الحرب في المناطق الشمالية، بالتنسيق مع عيدروس الزبيدي وقيادات جنوبية موالية لأبوظبي.
وأكدت تلك المصادر توجه الإمارات تمكين طارق بمهام عسكرية عديدة في محافظة تعز والساحل الغربي، فضلاً عن الإطاحة بمليشيات الإصلاح وتضييق الخناق عليها في تعز ومأرب بعد أن سددت لها ضربات عنيفة في عدن وشبوة وحضرموت في اليومين الأخيرين.
وتحرص الإمارات التي تثق بطارق صالح على بسط نفوذها وسيطرتها على المناطق الحيوية والاستراتيجية كميناء عدن والساحل الغربي اليمني المحتضن لميناء المخا وباب المندب.
وترى الإمارات في طارق صالح حليفاً يستحق منحه كل الإمكانيات المطلوبة كي يحقق لها إطماعها في شمال اليمن، بعد أن فرضت نفسها كمحتل على محافظات جنوبية كعدن وحضرموت وسقطرى.