يستضيف ملعب عبد الله بن خليفة بنادي الدحيل، في العاصمة القطرية الدوحة، نهائي (خليجي 24)، غدا الأحد، بين منتخبي السعودية والبحرين.ويسعى الأخضر السعودي إلى الفوز بلقبه الخليجي الرابع، بعد أعوام (1994 بالإمارات)، (2002 بالسعودية)، (2003 بالكويت)، بينما جاء وصيفًا في 6 نسخ.
قابل، يبحث الأحمر البحريني عن اللقب الخليجي، لأول مرة في تاريخه، وكان أكبر إنجازاته أن جاء وصيفا 4 مرات. وستكون مباراة الغد، هي الأولى بين المنتخبين في نهائي البطولة.
لكن في خليجي 16 بالكويت، توج المنتخب السعودي باللقب، وجاء نظيره البحريني وصيفا، حيث كانت تقام البطولة حينها بالنقاط، وجمع الأخضر 10 نقاط، وجاء الأحمر ثانيا بـ9 نقاط.
كما أن مباراة الغد ستكون الثانية بين المنتخبين في هذه النسخة، حيث التقيا في الدور الأول ضمن منافسات المجموعة الثانية، وفاز المنتخب السعودي بثنائية نظيفة.
مشوار المنتخبين
لعب منتخب السعودية مباراته الأولى ضد الكويت، وخسر 3-1، ثم انتصر على البحرين 2-0 وعمان 3-1، واحتل صدارة المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط.
وتابع الأخضر مسيرته المظفرة، واستطاع أن يقصي المنتخب القطري صاحب الأرض من نصف النهائي، بالفوز عليه 1/0.
على الجهة المقابلة، حصد المنتخب البحريني 4 نقاط، واحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية، بعد أن تعادل 0-0 مع عمان ثم خسر 2-0 من السعودية وانتصر 4-2 على الكويت في مباراة الحسم.
وبعدها جاء الفوز في نصف النهائي على العراق، بركلات الترجيح 5-3، بعد التعادل في الوقت الأصلي 2-2.
نقط القوة
يدخل الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للأخضر، والبرتغالي هيليو سوزا، مدرب البحرين، مباراة الغد وكل منهما كتاب مفتوح للآخر، بعدما تواجها في الدور الأول من البطولة.
ويستعيد المنتخب السعودي في مباراة الغد نجميه، سلمان الفرج وسالم الدوسري، بعدما غابا عن نصف النهائي للإصابة، ولا شك أنهما يمثلان ثقلا فنيا كبيرا.
كما يمتاز الأخضر بصلابة الخط الخلفي، خاصة بعدما استطاع رينارد سد ثغرة قلب الدفاع، بالاعتماد على حسان تمبكتي ومحمد خبراني في هذا المركز، فضلا عن ظهيري الجنب ياسر الشهراني في اليسار، وسلطان الغنام في اليمين.
ويمتاز المنتخب السعودي بوسط ملعب جيد أيضا، دفاعيا وهجوميا، إلى جانب وجود الشابين فراس البريكان وعبدالله الحمدان في مركز رأس الحربة.ويحسب لرينارد أنه يواجه كل منتخب بالطريقة التي تلائمه، حيث لعب برأس حربة وحيد، في كل مباريات الدور الأول، بينما واجه قطر في نصف النهائي برأسي حربة.
على الضفة الأخرى، يعتمد البرتغالي سوزا على المناورة بتياجو أوجوستو كرأس حربة وحيد، معتمدا على انطلاقات عبد الوهاب المالود، ومحمد مرهون، من الخلف للأمام.
وهذا مع تأمين منطقة الوسط المدافع، بكل من محمد عبد الوهاب ومحمد الحردان، إلى جانب الاستفادة من رأسيات المدافع عبد الله الهزاع، في الركلات الثابتة.