سقوط 7 ضحايا مدنيين واحتراق منازل بقصف مديريات الحديدة
سقوط 7 ضحايا مدنيين واحتراق منازل بقصف مديريات الحديدة
خاص // وكالة الصحافة اليمنية//
ارتفعت محصلة ضحايا خروقات وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة ومديريات ريفها، من جانب التحالف بقيادة السعودية والإمارات ومسلحيهم، حتى منتصف ليل الأحد، إلى 7 قتلى وجرحى مدنيين بينهم امرأة وطفلان، واحتراق عدد من منازل المدنيين بقصف مدفعي وصاروخي للتحالف ومسلحيه.
مصدر أمني في الحديدة أعلن منتصف ليل الأحد “مقتل المواطن عبده سعد محمود (30 سنة) وجرح عبدالله محمد عبدالله بقصف قوى التحالف مزارعهم في قرية المدمن بمديرية التحيتا بصاروخي كاتيوشا”.
المصدر نوه في تصريح صحافي، بأن هذين المدنيين يضافان إلى ضحايا قصف مدفعية التحالف على المنطقة مساء الأحد، وأكد “مقتل مواطن وإصابة آخر بقصف مدفعية التحالف ومسلحيه على منطقة المدمن في مديرية التحيتا”.
وأوضح أن “قوى العدوان قصفت منطقة الفازة في مديرية التحيتا بعدد من صواريخ الكاتيوشا، منها 4 صواريخ مساء الأحد، وأطلقت أكثر من 27 قذيفة مدفعية على منطقة الجبلية، ونيران أسلحتها الرشاشة بكثافة على منطقتي الفازة والجبلية”.
من جهته أكد مصدر محلي، تواصل استهداف التحالف ومسلحيه بكثافة مدينة الدريهمي المحاصرة بمجاميعهم، حتى منتصف ليل الأحد، واستمرار قصفها بقذائف المدفعية والهاون والدبابات ونيران الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة.
وقال: إن “منزل مواطن مدني غربي مدينة الدريهمي المحاصرة، احترق بعد منتصف ليل الأحد إثر استهداف مسلحي التحالف بمختلف الأسلحة الرشاشة”. منوها بأن “عددا من منازل المدينة احترقت نتيجة استهدافها بمختلف الأسلحة الرشاشة”.
المصدر المحلي، أضاف: إن “قوى العدوان واصلوا منذ الصباح القصف بقذائف الهاون على قرية الشجن في مديرية الدريهمي المحاصرة”. مؤكدا “سقوط أكثر من 14 قذيفة هاون على قريتي الشجن والكوعي في أطراف المديرية، بجانب قذائف دبابة”.
كذلك مديرية بيت الفقيه، أوضح مصدر أمني تعرضها لقصف مكثف من مدفعية التحالف ومسلحيه طوال يوم الأحد. مؤكدا “إصابة امرأة واثنين من أطفالها بجروح جراء قصف منزلهم في منطقة الجاح في المديرية” في محصلة أولية للأضرار.
وأفاد المصدر أن “قوى العدوان قصفت بعدد من القذائف المدفعية شرقي مديرية حيس”. مضيفا: “كما واصلت منذ الصباح حتى المساء القصف بالعيارات الرشاشة على شارعي صنعاء والخمسين ومنطقة كيلو 16 في مدينة الحديدة”.
ويأتي تصعيد التحالف ومسلحيه خروقاتهم للهدنة في الحديدة وقصفهم المدفعي والصاروخي على المديريات الجنوبية في ظل تأخر نشر بعثة مراقبي الأمم المتحدة وقف اطلاق النار، في نشر لجان ونقاط المراقبة في هذه المديريات.