الخرطوم/ وكالة الصحافة اليمنية//
استدعت النيابة الجنائية في السودان، الرئيس المعزول عمر البشير، للتحقيق معه في البلاغ المقدم ضد مدبري ما يعرف بـ”انقلاب الـ 30 من يونيو/حزيران 1989″.
وأوضح مصدر قضائي أن البشير وصل إلى النيابة وسط إجراءات أمنية مشددة، بحسب ما نشرت صحيفة “البشاير”.
وفي 13 مايو/أيار الماضي، أعلنت النيابة السودانية الموافقة على فتح تحقيق في بلاغ يتهم البشير ومعاونيه بـ”تقويض النظام الدستوري” على خليفة “انقلاب 1989”.
واستمعت النيابة، يوم 22 يونيو/حزيران، لأقوال زعيم حزب الأمة القومي المعارض، الصادق المهدي.
وكان المهدي آخر رئيس وزراء للسودان قبل أحداث الـ30 من يونيو 1989، حيث نفذ البشير “انقلابا عسكريا” على حكومته، وتولى منصب رئيس مجلس قيادة ما عرف بـ”ثورة الإنقاذ الوطني”، قبل أن يصبح رئيسا للسودان.
وتم إيداع البشير في سجن “كوبر” شمال الخرطوم، عقب عزل الجيش له من الرئاسة، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، بعد فترة حكم استمرت نحو 30 عاما، استجابة لاحتجاجات شعبية.