صنعاء //وكالة الصحافة اليمنية//
دشنت وزارة الإعلام اليوم انطلاق البرنامج التدريبي المسابقاتي “فرسان الإعلام” في نسخته الأولى بمشاركة ألف و398 إعلامياً.
وفي حفل التدشين أكد مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد اهتمام المجلس السياسي الأعلى بإنجاح المسابقة وبرنامجها التدريبي في إطار الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، مشيدا بمستوى التفاعل مع المسابقة وتجاوز المشاركين أكثر من ألف إعلامي من مختلف محافظات الجمهورية.
وشدد حامد على محورية دور الإعلام في ظل العدوان وكشف جرائمه للعالم فضلا عن إبراز بطولات الجيش واللجان الشعبية في 40 جبهة، لافتا إلى أن هذه الانتصارات ترجمة لإرادة اليمنيين في امتلاك قرارهم دون وصاية أو ارتهان لقوى الخارج.
كما أكد مدير مكتب الرئاسة على أهمية دور الإعلام في التصدي للفساد.. مشددا على أن يكون ذلك مقرونا بالأدلة والإثباتات والمصداقية، منوها بدور الإعلام الحربي الذي كشف هشاشة دول التحالف ومرتزقتها وتغطية الملاحم البطولية للجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
بدوره أشاد نائب رئيس الوزراء لشؤون للدفاع والأمن الفريق جلال الرويشان بمستوى التحضير للمسابقة واستهداف برنامجها تدريب إعلاميين من أنحاء البلاد لمواكبة الجديد في هذا المجال وتوظيفه لصالح الوطن واستقلاله.
واعتبر البرنامج تحقيقا لأهداف قطاع الإعلام بحسب الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وقال الفريق الرويشان:” رسالة الإعلام لا تقل أهمية عن الطلقة والبندقية والطائرة والصاروخ بخاصة مع تطور التكنولوجيا ومفهوم الفضاء المفتوح إعلاميا”.. منوها بالإعلام الحربي والأمني كأحد أدوات المواجهة العسكرية مع العدوان.
وأضاف” إن مفهوم الإعلام المضاد والحرب الناعمة تستلزم بذل الجهود لفضح جرائم العدوان من خلال رسائل إعلامية تؤكد الصمود وعدالة القضية اليمنية ومساندة المرابطين في الجبهات ووحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية وحماية المجتمع من الغزو والتأثيرات الفكرية المضادة”.
ونوه جلال الرويشان بدور الإعلام الحربي والأمني ودائرة التوجيه المعنوي في مواكبة نجاحات القوات المسلحة والأمن في جميع الجبهات، مؤكدا حرص الحكومة على دعم برامج المسابقة بالإمكانيات المتاحة لتحقيق أهدافها في إيجاد جيل إعلامي مسلح بالوعي والمعرفة.