// وكالة الصحافة اليمنية //
حذر الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد، اليوم، المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات من التصرف في منزله الكائن في محافظة عدن، جنوبي اليمن .
وأكد الرئيس ناصر، بطلان أي بيع أو شراء أو تأجير لمنزله الكائن في مديرية التواهي الذي استولى عليه مسلحين من يتبعون القيادي في الانتقالي الجنوبي، ونائب رئيس هيئة الأركان الأسبق قبل الوحدة المدعو محمد هيثم قاسم في يوليو الماضي
وتزامنت جريمة الاستيلاء على منزل الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، مع حملة إعلامية شعواء شنها موالون لما يسمى نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك التابع للإمارات.
مراقبون اعتبروا الاستيلاء على منزل الرئيس علي ناصر ، يكشف حقيقة المشروع الذي يتم دفع المحافظات الجنوبية إليه، في تكريس مبدأ اللصوصية.
مؤكدين أن الاستيلاء ونهب منزل علي ناصر محمد، ومحافظ عدن الأسبق صالح منصر السييلي ، ووزير الدفاع الأسبق اللواء هيثم قاسم طاهر، في كود النمر بمديرية البريقة، و الرئيس الجنوبي الأسبق عبدالفتاح إسماعيل، في مديرية خور مكسر، يؤكد عدم احترام قيادات المجلس الانتقالي للرموز الوطنية الجنوبية، أيا كانت.
معتبرين أن نهب واستيلاء منازل القيادات الجنوبية يعيد إلى الذاكرة ما شهدته المحافظات الجنوبية من أحداث في يناير 1986م.