عربي (وكالة الصحافة اليمنية)
ينتخب أكثر من 24 مليون جزائري، اليوم الخميس،رئيساًُ جديداً للبلاد ويتوجهون إلى صناديق الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لخلافة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ،في ظل ظروف سياسية صعبة تمر بها الجزائر.
ويتنافس في هذه الانتخابات خمسة مرشحين هم عبد العزيز بلعيد، وعلي بن فليس، وعبد القادر بن قرينة، وعز الدين ميهوبي، وعبد المجيد تبون.
وقال الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح إن “اقتراع يوم 12 ديسمبر يعد فرصة تاريخية لمواطنينا الذين يحملون الوطن في قلوبهم، والذين يأبون إلا أن يعطوا معنى لالتزامهم من أجل تكريس الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وتشييد دولة الحق، دولة المؤسسات التي يتطلع إليها شعبنا”.
من جانبه، أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الجزائرية محمد شرفي، أن سلطته وفرت “ضمانات” من أجل ضمان شفافية اقتراع 12 ديسمبر من خلال الطابع المستقل لهذه الهيئة، التي تم تنصيبها مثلما ينصب رئيس الجمهورية”، موضحا أن هذا التنصيب يعني أنها “مستقلة فعلا عن كل وصاية من الدولة مهما كان شكلها ومهما كانت طبيعتها”.
كما أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري، صبري بوقدوم، أنه: “لا يوجد مجال للتشكيك في شفافية الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها اليوم، والتي تنظم لأول مرة من طرف سلطة وطنية مستقلة للانتخابات”.