خاص // وكالة الصحافة اليمنية//
كشف عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي عن تصدر الكيان الاسرائيلي رفض وقف الحرب في اليمن، وانقياد دول تحالف الحرب إلى مزيد من التصعيد العسكري والحصار “حفاظا على الكيان الغاصب”. وتوعد برد “مؤلم” للتحالف. موصيا أسرى الجيش واللجان الشعبية في سجون التحالف والمفرج عنهم.
واستبعد محمد الحوثي جنوح دول تحالف الحرب للسلام والتجاوب الجاد مع المساعي الأممية والاقليمية لوقف الحرب وقال في تغريدة على منصة “تويتر” ليل الخميس: ”سيستمر تصعيد وحصار العدوان الأمريكي السعودي وحلفائه ضد الشعب اليمني”.
مضيفا: “سيستمر أيضا الانبطاح العربي من السعودية والأردن ومصر والإمارات ومن باقي دول الحلف لإسرائيل حتى يحقق الكيان أهدافه تحت مزاعم تحكيم العقل”. وتساءل: أي تحكيم أفضل؟ وهل يجب أن يكون الحفاظ على اليمن أو الحفاظ على الكيان الغاصب؟”.
في السياق نفسه، أكد عضو السياسي الأعلى أن “دول العدوان صارت تتحرك وفق ما يريده ترامب ونتنياهو لقتل العرب الأقحاح باليمن الذين ثبتوا أمام القصف واستهداف منازلهم “. محذرا التحالف “لا نعدكم إلا بما يؤلمكم كلما استمريتم في عدوانكم”.
جاء ذلك في حفل تكريم أسرى المنطقة السادسة الخميس، بحضور قائد المنطقة اللواء جميل زرعة وقادة وضباط ورئيس فريق المصالحة الوطنية والحل السياسي يوسف الفيشي ونائب وزير حقوق الإنسان علي الديلمي.
وقال محمد الحوثي:”قوى العدوان بتصرفاتها لن تزيد اليمنيين إلا صمودا وثباتا في مواجهة العدوان، ولا نعدكم إلا بما يؤلمكم كلما استمريتم في عدوانكم”. وأردف: “هناك انتصارات كبيرة وأسرى من جنسيات مختلفة في الجبهات، ما يؤكد فشل العدوان”.
مضيفا: “أعلنوا موازنتهم الأخيرة وهي في عجز وسيعجزون أمام أبطالنا وأسرانا وعندما بدأت الحرب علينا أصابهم العجز وسيصيبهم الشلل التام في كل مناحي الحياة لأنهم واجهوا أبطال اليمن الذين لا يتراجعون أبدا عن مواجهة المُعتدين”.
وتعهد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد الحوثي بتحرير جميع الأسرى في سجون ومعتقلات دول التحالف، وأوصى المحررين منهم بأن يكشفوا للمجتمع “المعاملة السيئة التي تلقوها من التحالف وتصرفاته تجاههم وبقية الأسرى”.
محمد الحوثي حيا “صمود وثبات الأسرى في سجون العدوان”. وقال بحفل تكريم المفرج عنهم مؤخرا: “لقد عرفوا كيف أنتم وعرفوا أنهم لو استمروا في احتجازكم وتعذيبكم لن تخضعوا وستعودون إلى الوطن وأنتم تحملون العداء لهم من تعاملهم السيء”.
وأضاف: “المقاتلون عندما يرون ما تعرض له الأسرى من تعذيب ومعاملة لا تمت للإسلام بأي صلة، يتيقنون أنهم في الطريق الصحيح المدافع عن الوطن والشعب المعتدى عليه”. حاثا المفرج عنهم على “تعريف المجتمع بالمعاملة السيئة التي تلقوها من العدو”.